متابعات- وكالة AAC الإخبارية
في الوقت الذي أقدمت فيه الحكومة على إغلاق المقاهي ودور المناسبات الاجتماعي خوفا من تفشي الموجة الجديدة من كورونا بررت النائب الإخوانية المقاطعة حنان شلوف، الحضور غير المبرر الذي تم في حفل ذكرى تأسيس تيار يا بلادي الذي يقوده الإخواني نوري أبو سهمين.
وأثنت شلوف على الحفل الذي أقامه تيار “يا بلادي” التابع لنوري بوسهيمن، بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسه، في محاولة للرد على الإنتقادات الكثيرة التي تعرض لها التيار بسبب حشد الناس في مكان واحد مع تفشي متحور دلتا الذي تسبب في وفاة وإصابة الكثير من الليبيين.
وزعمت شلوف في تدوينة لها عبر فيسبوك أن الأمر يستحق الخروج والتضحية والمغامرة لأجله!.
وقالت الإخوانية الموالية للميليشيات إن أبرز ما في حفل الذكرى الأولى لتأسيس تيار يا بلادي هو حماس منتسبي التيار وأنصاره للحضور بالرغم من الظروف شبه القاهرة التى يمرون بها من ارتفاع لدرجة حرارة الجو وانقطاع الكهرباء وتفشي فيروس كورونا ولكن مع هذا كله لم يتأخروا في تلبية نداء يا بلادي وكانوا في الموعد “.
وعقبت النائبة الإخوانية على كلمة بوسهمين بقولها: إن أبرز ما في كلمة تيار الرئيس بالرغم من طولها غير الممل كان الاستناد إلى المعلومات والبيانات بعيدا عن ايعازات السفراء.
وعلقت إحدى المتابعات على منشور «شلوف» قائلًة: “هذا التيار لو فعلا همه الوطن والمواطن راهو ما دار ها الاحتفالية وجمع الناس في وقت تفشي متحورة دلتا، لكن الاحتفالية أكدت أن شعارهم أنا ومن بعدي الطوفان وأنهم يبحثوا في مصلحتهم الشخصية والمواطن ليس إلا وقود معارك وقت الحرب ودرجات سلم وقت الانتخابات”.
وبررت «شلوف» في ردها عليها قائلة: “عزيزتي أعتقد أن المواطن ليس غبي وأنه لم يخرج من بيته ويغامر بحياته واحتمال إصابته بالمرض بما في ذلك منظمي الحفل أنفسهم إلا وهم يعلمون أن هذا أمرا يستحق الخروج والتضحية والمغامرة لأجله”.