
طرابلس- وكالة AAC NEWS
في تطور جديد لموقف أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبى، طالب 36 عضوا من المشاركين في الملتقى، وهم نصف الأعضاء البالغ عددهم 75، مجلس الأمن بإخراج المرتزقة السوريين والقواعد الأجنبية من ليبيا.
وأضاف 36 عضواً من أصل 74 أن تدفق السلاح والمرتزقة يخالف القرارات الدولية بشأن بلادهم.
ودعا الأعضاء المشاركون في الملتقى المتعثر، السلطة التنفيذية المقبلة في ليبيا إلى العمل لإنهاء مظاهر الانقسام وتوحيد المؤسسات الليبية.
وفي السياق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاستياءَ يسود في صفوف المقاتلين من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، وذلك على خلفية تأخر مستحقاتهم المادية.
وكشف مديرُ المرصد رامي عبد الرحمن عن وجود سبعة آلاف مرتزق سوري في ليبيا يقوم قادتهم بخصم حوالي 300 دولار من مرتباتهم قبل تحويلها لأهاليهم في بلدهم، كما يتم تأخيرُها للاتجار بها في سوق العملات التركية