طرابلس – وكالة AAC NEWS
كشف رمزي أو ستة، عضو إحدى فرق الاستجابة والرصد التابعة للجنة العليا لمكافحة كورونا في طرابلس، عن وجود خطر كبير يهدد حياة الليبيين، مشيرا إلى أنّ المركز الوطني لمكافحة الأمراض تعاقد مع شركة خاصة لنقل النفايات والتخلص منها في طرابلس، ومع ذلك لا تزال النفايات تمثل خطرا داهما.
وأقر أبو ستة بأنّ أغلب مراكز العزل الخاصة بمرضى كورونا تعاني من نقص الإمكانيات، وتقاوم من أجل البقاء وتوفير المعدات اللازمة لمقاومة الوباء.
وقال: “أما نفايات كورونا فهي مسألة ثانوية بالنسبة لها، فتتعامل معها على طريقة التخلص من النفايات الطبية المعتادة للمستشفيات”.
ولفت إلى أنّ حوالي 80 في المائة من النفايات في المستشفيات توصف بأنّها “نفايات طبية عامة” مثل بقايا طعام المرضى وصناديق الأدوية والشراشف والأغطية الخاصة بالمرضى وغيرها، لكنّ المواد المشعة منها والأدوية منتهية الصلاحية والمواد الكيميائية تصنف من النفايات الخطيرة، وهي تعادل 20 في المائة، ويجري التخلص منها عبر الحرق بشكل مباشر وفي المساحات المفتوحة.
كما أكد أنّ نسبة 20 في المائة من النفايات باتت مع وصول الوباء إلى البلاد أكثر من ذلك بكثير، ولذلك يجب التخلص منها بطرق أخرى.
وقال عضو فريق الرصد و الاستجابة إنّ نفايات مراكز العزل باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المواطن وسببًا آخر في زيادة تفشي المرض