ليبيا

نكشف مخطط الدبيبة للهيمنة على الأموال المجمدة بالخارج وتأجيل الانتخابات

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

تتبنى حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، برئاسة عبدالحميد الدبيبة حملة سرية بقيادة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، من أجل تأجيل الانتخابات البرلمانية وفك الحظر عن الأموال المجمدة في الخارج للتصرف فيها بما يخدم مشروع الدبيبة الأحادي وينعش الوضع الاقتصادي لعائلته وحاشيته، ويستند الدبيبة في خطته على إغراء الدول الخارجية بالحصول على حصة من الأموال المجمدة في صورة مشروعات أو سندات مباشرة مقابل التخلي عن الضغط من أجل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر، ومن خلال المشاركة في مؤتمر «استقرار ليبيا» الذي تحاول من ورائه السلطة الحالية طرح بدائل عن إجراء الانتخابات لضمان استمرارها في المشهد.

المنقوش من خلال أحد خطاباتها، طالبت بفك الحظر عن الأموال المجمدة بالخارج للتصرف فيها، مستندة على إغراء المشاركين في المؤتمر المزمع عقده في 21 أكتوبر الجاري، بالأموال المجمدة، والقول بأن مصلحتهم في بقاء السلطة الحالية وتأجيل الانتخابات، إلا أن دول أوروبية انتبهت لذلك واستبقت المؤتمر وتجنباً للتورط أعلنت دعمها لضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، فضلا عن حسم دول عربية موقفها من المؤتمر بالاعتذار عن المشاركة في ظل حالة التشابك المنتشرة.

الأمر الذي دفع العديد من السياسيين والنشطاء وعلى رأسهم الصحفي محمود المصراتي وسعيد أمغيب، عضو مجلس النواب، إلى إطلاق تحذيرات من خطورة محاولات تأجيل الانتخابات مطالبين بتجاهل أي مبادرات، وإطلاق تحذيرات دوليًا من خطورة مغبة الإفراج عن الأموال المجمدة.

وطالب المصراتي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نائب رئيس الحكومة حسين القطراني، بأن يصدر خطاباً الآن على شكل رسالة موجهة إلى سفراء ووزراء خارجية الدول والأمم المتحدة ولجنة العقوبات، يحذرهم فيه من مغبة رفع التجميد عن الأموال الليبية المجمدة لصالح «حكومة الدبيبات» في آخر ما تبقى لها من أيام حسب ما تخطط هذه العائلة، وأن لا يتم رفع التجميد إلا لحكومة ورئيس وبرلمان منتخب بعد 24 ديسمبر وسلطة مصرفية ومحاسبية ورقابية بعيدة عن ثالوث “الكبير وشكشك والشنطي “.

وتابع:” هذه مناشدة مني لك يا سيد حسين رأفة بأموالنا وأموال الأجيال المقبلة ولن يغفر لنا التاريخ إن سمحنا بوصول «يد الدبيبات» لهذه الأموال التي كانت ويبدو إنها لازالت هدفهم الأول حتى قبل 17 فبراير».

واستطرد:” عدا ذلك فلن يكون لمواقفك أي قيمة مالم تتحرك الآن بالخصوص ولن يكون لوجودنا في هذه الدنيا أي معنى أن سمحنا ليد حميد وأسامة الدبيبة وإبراهيم الدبيبة وعلي الدبيبة وأصهارهم من عائلة الكرامي وبقية حلفائهم الانتهازيين من حزب جبهة الإنقاذ الانتهازية أن تمتد لهذه الخزنة المجمدة”.

ومن جانبه، شدد سعيد أمغيب، عضو مجلس النواب، على ضرورة تجاهل أن أي مبادرة في الوقت الحالي لأنها لن تكون في مصلحة الشعب الليبي؛ الذي يتطلع لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال أمغيب:” 67 يوما فقط تفصلنا عن موعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، الفترة المتبقية قصيرة جداً والإعلان عن أي مبادرة في هذا الوقت لن تكون في مصلحة الشعب الليبي المتطلع لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تنقذه وتنقذ البلاد من عبث رئيس حكومة تسيير الأعمال الحالية”.

وأكد أن الحديث الآن يجب أن يكون فقط عن الانتخابات ولا نريد أي حديث أخر عن أي مبادرات أو اجتماعات تخلط الأوراق وتطيل عمر حكومة استمرارها في المشهد لن يدعم اقتصاد البلاد، ولن يقدم للمواطن أي شئ ولن تنقذ إلا الاقتصاد التركي المنهار”.

زر الذهاب إلى الأعلى