القاهرة- عبد الغني دياب- وكالة AAC NEWS
روى المواطن المصري منير زيدان، تفاصيل عملية اختطافة في ليبيا من قبل مجموعة من المسلحين، مؤكدا أن ما مجموعة من الملثمين استوقفوه قبل أيام واحتجزوه في مبنى تابع لهم في مدينة بني وليد الليبية.
وقال زيدان في تصريحات خاصة لوكالة ( AAC NEWS) إن ما حدث معه كان سوء تفاهم حيث كانت المجموعة المسلحة تبحث عن شخص آخر وألقوا القبض عليه عن طريق الخطأ، ولما تبين أنه شخص آخر غير الذي يريدونه أطلقوا سراحه.
وطمأن منير زيدان أهله ومحبيه في مصر حالته، مؤكدا أنه بخير، وسيعود لموطنه بمحافظة المنوفية المصرية ( وسط الدلتا) خلال أسبوعين من الآن.
وأوضح زيدان أنه يعمل في مجال تركيب السيراميك في ليبيا منذ فترة وأن المصريين الذين يعرفهم هناك في حالة جيدة ولا يتعرض له أحد.
وبخصوص الجهة التي اختطفته قال منير، إنه لا يعرف من هم، فكانوا مجموعة من الملثمين يحملون أسلحة نارية، ولم يعرف هويتهم، ولا يتبعون لأي جهة.
وقدم المواطن المصري شكره للشيخ عبد السلام خمخم، أحد أعيان مدينة بني وليد، واللذي كان له الفضل مع مجموعة من شيوخ المدينة وشبابها في الإفراج عنه.
وكانت مصادر ليبية قد أكدت نجاح جهود مشايخ وأعيان مدينة بني وليد الليبية، وعلى رأسهم الشيخ عبدالسلام خمخم، في إطلاق سراح أحد العمال المصريين المختطفين في المدينة.
وقالت المصادر إن عملية الإفراج تمت بمساعدة بعض المتعاونين من أبناء المدينة، والغيورين على مدينة بني وليد، وفقا لما ذكرته صفحة جبين المجد الليبية على فيسبوك.
وأكدت المصادر أن العامل المطلق سراحه هو منير زيدان، مشددة على أن هناك مساعي حثيثة لإطلاق باقي الأسري المصريين.
وقبل يومين قالت وسائل إعلام مصرية إن 38 مواطنا مصريا اختطفوا في محيط بني وليد غرب ليبيا، مؤكدة أن عصابات إجرامية تحتجزهم في مزرعة بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس وتطالب بفدية للإفراج عنهم.