قال السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إن الليبيين المتضررين من الفيضانات يكافحون من أجل إعادة بناء حياتهم، حتى وهم يحاولون التكيف مع خسائر شخصية لا يمكن تصورها.
أضاف في بيان، أنه مع تزايد التركيز على إعادة الإعمار، يحتاج الليبيون إلى التأكد من أن المال العام يستخدم بشفافية ومسؤولية، وأن المساعدات تذهب إلى المحتاجين.
وتابع قائلًا “يستعد المجتمع الدولي للمساعدة في هذا الجهد بالخبرة المالية والفنية، يجب على الليبيين إنشاء الهياكل التي تجمع السلطات من جميع أنحاء البلاد معًا للاتفاق على النفقات ذات الأولوية وضمان تخصيص الأموال بأكثر فعالية وبشكل صحيح، ونحن نحث السلطات الليبية الآن على تشكيل مثل هذه الهياكل الموحدة ــ بدلاً من إطلاق جهود منفصلة ــ والتي تمثل الشعب الليبي دون تأخير”.
واعتبر أن من المؤكد أن اقتراح عقد مؤتمر لإعادة الإعمار في بنغازي في 10 أكتوبر المقبل سيكون أكثر فاعلية إذا تم إجراؤه بشكل مشترك وشامل بالتنسيق مع المؤسسات التي تدير الموارد والتمويل مع الأخذ في عين الاعتبار المصالح الفضلى للشعب الليبي، و يعد هذا التنسيق ضروريًا لضمان حصول ضحايا الفيضانات على الدعم الذي يحتاجون إليه.
واختتم قائلًا “ستواصل الولايات المتحدة العمل مع المسؤولين الليبيين في جميع أنحاء البلاد و مع الأمم المتحدة لدعم برنامج إعادة الإعمار الذي سيثق به الليبيين”.