
قال السفير الأميركي الخاص لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن المصالحة الوطنية مفتاح النجاح الدائم للعملية السياسية على الرغم من ”التحديات“التي تواجهها، وذلك تعليقًا على ميثاق المصالحة الذي جرى توقيعه في أديس أبابا أول من أمس الجمعة.
ونقلت السفارة الأميركية عن نورلاند قوله اليوم الأحد: ”لقد أخذنا علماً بالاجتماع الذي استضافه الاتحاد الأفريقي في 14 فبراير بأديس أبابا بشأن المصالحة الليبية، ونشيد برئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو والاتحاد الأفريقي على اهتمامهما المستمر بالمصالحة الليبية“.
وتابع: ”بينما ندرك التحديات التي لا تزال قائمة، فإننا نشيد بجميع الليبيين الذين يعملون على تحقيق المصالحة المحلية والوطنية خدمةً لوطنهم“.
أعلن الاتحاد الأفريقي، الجمعة، توقيع ميثاق السلام والمصالحة الوطنية الليبية في العاصمة الإثيوبية.
وشارك في جلسة التوقيع كل من رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو بصفته رئيس اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحادين الأفريقي والأوروبي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وعلى الرغم من أهمية الحدث، غابت عنه قيادات سياسية بارزة، الأمر الذي انتقده النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني الذي حمل الغائبين مسؤولية «تفويت موعد ليبيا مع الصلح ولمّ الشمل»، مضيفاً أن المناسبة كانت «فرصة تاريخية للتصالح».
المنفي يدعو لرفع “الظلم التاريخي” عن أفريقيا خلال مشاركتها “أديس أبابا”