متابعات- وكالة AAC الإخبارية
زعم الإخواني نوري أبو سهمين، رئيس ما يسمى بتيار يا بلاد الإخواني، أن المرتزقة التابعين لتركيا موجودون في ليبيا بموجب اتفاقية وقعها المجلس الرئاسي السابق مع الحكومة التركية، وأن المجلس الرئاسي والحكومة الحالية لا تملك إخراجهم.
وقال أبو سهمين في تصريحات لقناة التناصح التي تبث من تركيا بتمويل إخواني، إن المجلس الرئاسي السابق الذي ترأسه فائز السراج كان معترف به دوليا، وبالتالي من حقه عقد الاتفاقيات، بصفته القائد الأعلى.
وقال إن المجلس الرئاسي الحالي لا يملك إصدار أمر بخروج الأتراك، كما أن الحكومة لا تملك ذلك لأنها جاءت لمهام محددة في الاتفاق السياسي.
وأضاف أن المجلس الرئاسي الحالي والحكومة الحالية لا تملك البت في الاتفاقية التي وقعها السراج، وحتى مجلس النواب لا يملك سلطة عن المجلس الرئاسي، لذا فإن الأتراك سيبقون في ليبيا حتى يأتي رئيس مجلس رئاسي أو رئيس حكومة معه الصلاحيات الكاملة ومنتخب لإعادة النظر في الاتفاقية أو الإبقاء عليها.