متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أكدت القوى السياسية والاجتماعية و”حراك ورشفانة المستقبل” رفضها لمقترح الدوائر الانتخابية التي أعلنت عنه المفوضية العليا للانتخابات.
وقالت القوى السياسية والحراك، في بيان لها اليوم الجمع، إن المقترح كان صادما ومخيباً ومجحفا في حقهم وغيرهم من المناطق، وأنه يهدف لوضع العصا في الدواليب كما يقال وإعاقة الانتخابات أو دفع الناس نحو اللامبالاة بالمشاركة.
وتابع:” لم يكتف بتغيير اسم دائرة العزيزية متجاهلا قيمة ذلك الأسم تاريخيا وأدبيا ووجدانيا لأهاليها وأبنائها ومتعاميا عن دورها التاريخي، بل قام بتجزئة دائرة العزيزية وبخسها حقها في تخصيص عدد من المقاعد يتناسب وحجم الكتلة الاجتماعية وتعداد سكانها فيما أعطى هذا المقترح مناطق أخرى هي مماثلة لورشفانة عددا سكانيا أو هي أقل منها عددا أكثر من المقاعد وهو ما يجعلنا نستعيد ذكريات أليمة من الإقصاء والتهميش لورشفانة وأبنائها منذ 2011″.
ولفت البيان إلى أن العزيزية هي المركز الإداري لقبائل ورشفانة ولها رمزية في تاريخ ووجدان سكانها وأبنائها وستبقى كذلك مهما خرص المخرصون والمغرضون.
وناشدت القوى السياسية، كل من يعنيه الأمر إلى احترام المعايير الدولية والقيم المحلية لضمان الحق في التصويت والمشاركة دون تمييز أو إقصاء في الانتخابات النيابية والرئاسية القادمة بما يضمن العدالة في تخصيص المقاعد وحدود الدوائر وبما يضمن عدم حرمان لكافة سكان الدائرة الانتخابية العزيزية من حقهم الطبيعي.
وشدد البيان، على ضرورة تحمل أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة بالدائرة الانتخابية العزيزية، مسئولياتهم لضمان حقوق ناخبيهم وأهلهم.