قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده ستواصل التعاون مع أصدقائها لحل الأزمة الليبية.
وقال في تصريحات له الثلاثاء، إن تركيا ليست ضمن الدول التي يمكن أن تتعاون معها مصر لتسوية الأزمة في ليبيا.
وأضاف: «سنواصل التعاون بجد مع أصدقائنا والبلاد التي تتبع مواقف قريبة منا، وفي هذه المرحلة وتركيا ليست من بينها».
وتابع أن مصر تعتقد حاليا أن كل القضايا التي تخص الجارة ليبيا يجب أن يتم طرحها في الحوار بين الأطراف الليبية ، لأنهم الأولى بحل قضاياهم والأكثر دراية بها، وذلك ردا على سؤال حول إمكانية تعاون مصر مع تركيا في هذا الإطار، خلال حوار مع وكالة «تاس» الروسية، الإثنين.
وتابع وزير الخارجية المصري، «ننسق جهودنا مع أصدقائنا بينها روسيا والولايات المتحدة وغرب أوروبا، وبالطبع المبعوث الأممي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا».
لكن شكري شدد على رفض «التدخل الأجنبي في ليبيا ووجود قوات أجنبية في ليبيا، ولا نجد أي تبريرات لمحاولات دول خارج المنطقة وخارج الأراضي العربية للتأثير على الوضع في هذه البلاد.. هناك قوى شجعت التطرف والتشكيلات المتطرفة ونقلت إلى ليبيا مسلحين أجانب وإرهابيين من سورية».
