عقد وزير الداخلية “خالد مازن”، اليوم السبت، اجتماعًا أمنيًا موسعًا ضم مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية لواء “علي النويصري” ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي عميد “محمد فتح الله” وآمر قوة دعم مديريات الأمن بالمناطق عميد “عبدالحكيم الدليو” ومدير إدارة تأمين وحماية الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية عميد “طارق القماطي” ورئيس قوة العمليات الخاصة عقيد “زهير عبدالعزيز” ورئيس الغرفة الرئيسية لتأمين الانتخابات عقيد “وليد الورفلي” والناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية عقيد “عبدالمنعم العربي”، وعقيد “منير بلال” عن جهاز دعم الاستقرار، ورائد “عبدالله الطرابلسي”عن جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية.
وناقش مازن، خلال الاجتماع، عددًا من المواضيع المتعلقة بإجراءات تأمين الاستحقاق الانتخابي المقبل، ومن أبرزها العمل وفق الخطة الصادرة عن الوزارة، والتأكيد على مدراء الأمن بالمناطق بضرورة التواصل والاستعانة بالأجهزة الأمنية لتوزيع المهام على الجميع.
كما تم الإتفاق على تأسيس قوة احتياطية للتمركز، وإشراك الأجهزة الأمنية في دورات القادة، مع التأكيد على دور العنصر النسائي في الوزارة في تأمين هذا الاستحقاق.
كما تم الاتفاق على إشهار الغرفة الرئيسية لتأمين الانتخابات وتوضيح اختصاصاتها، بجانب التركيز على الحدود الإدارية للبلديات ومديريات الأمن بما يعمل على ربط مراكز الاقتراع، كذلك إشراك هيئة السلامة الوطنية ومصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب لدعم مديريات الأمن في الحالات الطارئة.
وأوضح الوزير، خلال الاجتماع، أهمية هذا الاستحقاق في إرساء دعائم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي بما يتطلب مشاركة جميع الأجهزة الأمنية بالدولة، موضحاً دور وزارة الداخلية المهم والرئيسي في تأمين وحماية المقار وصناديق الاقتراع وكذلك الأشخاص.
كما بين الوزير، أن الإعلان عن افتتاح الغرفة الرئيسية لتأمين وحماية الانتخابات سيتم دعوة جميع الاجهزة الأمنية لإطلاع على آلية ربط الغرف الفرعية ومعرفة الأدوار لمنع التداخل بين الاختصاصات، وكذلك ضرورة التواصل بين جميع الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة وخارجها ومناقشة كافة الاحتياجات والخروج بنتائج من هذا التواصل وإقامة ورشة عمل تعمل على تقارب وجهات النظر.