متابعات – رحمة نصر
ألمح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة استلمت مستحقات المستلزمات الدفاعية، وامتنعت بعدها عن تسليم الصفقات المتفق عليها، معربًا عن غضب أنقرة وانزعاجها الشديدين؛ إثر امتناع حلفائها عن منحها المستلزمات الدفاعية.
ووفقًا للخبر الذي نشره موقع “دوفار” التركي، شدد أكار على أهمية الصناعات الدفاعية بالنسبة لتركيا، أن تلك الدول الحليفة تصر على عدم منح تركيا المستلزمات الدفاعية التي دفعنا ثمنها، معربًا عن ضيق وعدم ارتياح السلطات التركية من هذه القضية.
كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أقرت عقوبات ضد تركيا موجهة إلى مؤسستها الخاصة بصناعة الأسلحة. توجه يراه البعض مخففًا ما دامت العقوبات لم تشمل دولة تركيا ككل، لكن هناك من يرى أن واشنطن ترغب بضرب “استقلالية” أنقرة في التصنيع العسكري.
كان لافتاً أن تتوجه العقوبات الأمريكية على تركيا، بسبب شراء هذه الأخيرة لمنظومة “إس – 400” الروسية، إلى إدارة الصناعات الدفاعية التركية (SSB) ومسؤوليها، وهي مؤسسة استراتيجية مكلفة بتطوير الأسلحة التركية تشرف عليها الحكومة بشكل مباشر.
وجاءت تصريحات أكار خلال الزيارة التي أجراها بصحبة رئيس الأركان العامة الجنرال يسار جولر، وقائد القوات البرية الجنرال أوميت دوندار ، وقائد القوات البحرية الأدميرال عدنان أوزبال، وقائد القوات الجوية الجنرال حسن كوتشوك كوسا، لشركة البرمجة الدفاعية “هافيلسان”.
وأشار أكار إلى أن تركيا دفعت جميع مستحقات الصناعات الدفاعية على نحو كامل، في لفتة منه إلى صفقة المقاتلات الأمريكية “إف – 35″، التي جمدتها الولايات المتحدة الأمريكية، إثر شراء تركيا منظومة الصواريخ الروسية “إس – 400”