ليبيا

وزير الصحة: علينا تسخير كل الإمكانيات لحماية أطفالنا

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

اجتمع الدكتور علي الزناتي، وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، بأعضاء ومختصين المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد، بحضور كل من إدارة الصيدلة والمعدات والمستلزمات الطبية، إدارة الشؤون الطبية، إدارة المشروعات، قسم الجودة وسلامة المريض؛ وذلك لمناقشة سياسة المركز وآلية تنظيم العمل به.

 تطرق الاجتماع، لعدة محاور تخص أطفال التوحد منها احتياج المركز للبدء الفعلي في تقديم الخدمات للأطفال.

ويعتبر المركز، نواة وانعكاس لباقي الفروع والأقسام بليبيا، ومن أهم المهام المناط بها هو رسم الخطط والسياسات فيما يخص التدريب والإرشاد والقيام بدراسات وطنية تشمل كامل ليبيا لدراسة أطفال التوحد وطيف التوحد حتى نكون على دراية كاملة ومفصلة في كل ما يخصه، تمهيداً لانطلاق تقديم الدعم لجميع الفروع والأقسام على مستوى ليبيا.

كما ناقش الاجتماع، بند الأدوية غير المدرجة بالقائمة النمطية، وإعطاء التعليمات لدراستها وإدراجها.

كما استعرض الاجتماع، الآلية الواجب اتباعها لتوفير الكوادر المختصة والمؤهلة، واعطيت التعليمات لفتح باب التعاون لجلب المختصين من الدول الشقيقة والدول المتقدمة لتقديم الخدمة وتدريب وتأهيل عناصر المركز لتكوين فريق مؤهل ومتخصص متكامل، لغرض تكوين قاعدة أساسية ينطلق منها برنامج تدريب العناصر الطبية والطبية المساعدة داخلياً في كل فروع وأقسام المركز.

وشدد وزير الصحة، على ضرورة تقديم الخدمات بالمركز بالجودة المطابقة للمعايير الدولية الخاصة بطرق التعامل مع أطفال التوحد.

وأكد أن الخدمات يجب أن ترقى لمستوى يطمح له كل أب وأم تضاهي ما هو موجود بالدول المتقدمة لضمان سلامة أطفالنا.

وتطرق الاجتماع، أيضاً إلى الآلية الواجب اتباعها لتسخير إمكانيات الجهات الداعمة للمركز.

ويذكر أن المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد هو الأكبر على مستوى شمال إفريقيا، والأول على مستوى ليبيا، ويُعد مدينة طبية متكاملة بمجموع ثلاث مباني بسعة سريرية تبلغ 195 سريرا.

زر الذهاب إلى الأعلى