متابعات-وكالة AAC الإخبارية
قال صلاح المرغني، وزير العدل الأسبق:” استمعت للمؤتمر الصحفي للوزيرة المنقوش والوزير الألماني وممثلة الأمين العام، في برلين2.
وأضاف زلمرغني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك”:” ما قاله الوزير الألماني كلام خطير جدا بشأن مراوغة تركيا في سحب قواتها وقواعدها ( باعتبارها مجرد بعثة تدريبية) ومراوغة الدول التى لها مرتزقة في مسألة السحب المتزامن والتخوف والتخويف من إخلال التوازن العسكري ( المصطلح الذي هيمن على وجود القوات في الدول المنقسمة ككوريا وفيتنام ولاوس في زمن مضى).
وتابع:” يتطلب من المسؤولين الحذر الشديد في التعامل مع الامر ، اعتقد أن وزيرة الخارجية الليبية قد واجهت مقاومة شديدة في مطلبها وأن الحديث هو بين الروس والأتراك هو المهيمن الذي يتعامل مع الاوربيون بقلق وبتخوف وأن أمر سحب القوات رهين بصفقة بينهما.
وشدد على ضرورة، قطع الطريق على التدخل العسكري الأجنبي وإنهاء حجة ( الإخلال بالتوازن) وهذا يتطلب اتخاذ خطوات حقيقية نحو توحيد المؤسسة العسكرية وتوحيد الرؤى الوطنية وقطع الطريق على المحتل واستمرار المطالبه بانسحاب قوات الاحتلال وقواعدها والمرتزقه بصوت عال دون كلل ولا ملل والإصرار على الانتخابات.
وأوضح:” للأسف ليبيا الآن بها قوات أجنبية لا تستطيع إخراجها (الاحتلال ، الأجنبي) التعامل بالعقل والإصرار على خروجها في كل مناسبة”.
وبين:” لابد أن يكون جزءا من الاستراتيجية الوطنية لوجود حكومة شرعية وانهاء حجة المحافظة على التوازن العسكري”.