متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن وزير خارجيتها ناصر بوريطة، أجرى اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أن “بوريطة” جدد التأكيد، على دعم المملكة المغربية، بتعليمات سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمهام كوبيش وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”، مؤكدا على “جاهزية المغرب لمواكبة جهودهما الرامية إلى ضمان استقرار هذا البلد”.
ولفت البيان، إلى أن “كوبيش استغل هذه المناسبة للإشادة بجهود المملكة لصالح ليبيا مستقرة تنعم بالسلام، لاسيما للحوار الليبي التي تنعقد جلساته في بوزنيقة وطنجة، والذي ساهم في التوصل إلى اتفاق حول آليات التعيين في المناصب السيادية بليبيا”، مشيرًا إلى أن “المسؤول الأممي عبر عن استعداده لتعزيز التنسيق والتشاور مع المملكة بهذا الخصوص”.
وأكد البيان أن “الطرفان أشاد بالدينامية الجديدة التي يشهدها الملف الليبي، والتي تتجلى في تعيين حكومة ليبية مؤقتة جديدة مدعومة من طرف البرلمان الليبي”.
وتمسك الطرفان بضرورة “دعم المجتمع الدولي، لاسيما منظمة الأمم المتحدة، للمرحلة الجديدة الحاسمة التي دخلتها ليبيا بأمل وعزم من أجل وضع حد لنزاع طال أمده، وهو ما سيكون له وقع إيجابي على الوضعية الأمنية في منطقة الساحل وما وراءها”.
وأوضح أن “المسؤولين جددا التأكيد على رفض أي تدخل خارجي في المسلسل السياسي الليبي الذي يقوده الليبيون أنفسهم، في إطار احترام السيادة والوحدة الوطنيتين لليبيا”.
وأشار البيان، إلى أن “بوريطة وكوبيش اتفقا على التواصل بشكل منتظم بخصوص الملف الليبي، وذلك في إطار مقاربة قائمة على الاندماج والتنسيق والحوار لما فيه صالح ليبيا”.