متابعات – وكالة AAC NEWS
هاجمت المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز، القوى الدولية التي ترفض سحب المرتزقة التابعين لها في ليبيا، مشيرة إلى أن هؤلاء( تقصد تركيا) يعادون الشعب الليبي ويعتدون على سيادته.
وقالت ستيفاني ويليامز إن بعض السياسيين الليبيين مصممون على الحفاظ على الوضع الراهن على ما هو عليه ليضمن سيطرتهم المطلقة على خزائن الدولة.
وكانت ميليشيات منتمية لحكومة الوفاق، غير الشرعية، قد هاجمت النتائج التي أعلن عنها ملتقى الحوار الليبي بالأمس، بعد التوافق على آلية لاختيار شاغلى المناصب السيادية في البلاد.
وقالت ويليامز إنه من المحتمل أن يتحدد الموعد النهائي المتفق عليه ليبيًا يوم الأحد المقبل لسحب جميع القوات والمرتزقة من الخارج من الأراضي الليبية.
وزعمت أن بعض الدول في إشارة إلى تركيا ترغب في الاحتفاظ بقوات في ليبيا، مشيرة إلى أنها كانت تفعل ذلك في انتهاك واضح لسيادة البلاد.
وحثت وليامز القوى الأجنبية على سحب قواتها من ليبيا وفق المواعيد المحددة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020 والذي يتضمن فقرات لسحب المرتزقة الأجانب في غضون 60 يومًا ، تم الاتفاق عليها من قبل خمسة ضباط كبار من جانبي الصراع.
وقالت ويليامز إن الموعد النهائي المقرر لانسحاب القوات “كان قرارًا ليبيًا سياديًا تم اتخاذه من قبل الضباط العامين الذين يتبعون تسلسل قيادتهم وقادتهم الأعلى الذين وقعوا على اتفاق وقف إطلاق النار. من الواضح أنه إذا بقي المرتزقة على الأراضي الليبية ، فإنهم ينكرون إرادة الشعب الليبي”.
وأضافت “لذا إذا كانت الحكومات أو الدول التي سهلت بطريقة ما جلب هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا، ترفض الآن سحبهم ، فإنهم في الأساس ينكرون السيادة الليبية. يصبح السؤال بعد ذلك: كيف يمكنك أن تصف نفسك كصديق لليبيا إذا كنت تحبط إرادة وطلب المسؤولين الليبيين أنفسهم؟”
وزعمت أن تقديرها بوجود 20 ألف جندي أجنبي في ليبيا ليس تخمينًا جامحًا، ولكنه يستند إلى أدلة قاطعة وربما يكون أقل من العدد الحقيقي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق أن المرتزقة السوريين في ليبيا وصل عددهم لـ20 أف مرتزقة نقلوا بمعرف السلطات التركية للقتال بجوار ميليشيات السراج.