نتتظر الولايات المتحدة الأمريكية، لحظة تاريخية حاسمة في سباق الحزبين «الجمهوري والديمقراطي»، بانتخابات الرئاسة نحو البيت الأبيض، وهي الانتخابات التي يترقبها العالم، إذ تتجه الأنظار نحو بلد بات محورا رئيسيا في رسم السياسات الدولية.
تؤكد التقارير الإعلامية الأمريكية، إن 17 صوتا، من أصوات المجمع الانتخابي هي التي ستحسم موقف المرشح الديمقراطي جو بايدن، بحيث تضمن له الوصول إلى الرقم 270 الذي يضمن له الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورغم ذلك تقول شبكة «cnn»، في تقرير لها بشأن الانتخابات، إن تلك الأرقام لا تعد مؤشرا حاسما على تحديد الفائز بكرسي البيت الأبيض، خاصة وأن عملية الفرز لا زالت مستمرة في عددد من الولايات الأمريكية التي تتمتع بأصوات المجمع الانتخابي والكفيلة بقلب مسار الانتخابات ونتائجها «رأسا على عقب».
يأتي ذلك بينما تترقب حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نتائج الانتخابات بحذر شديد، على إثر تلويح الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري باللجوء إلى القضاء الأمريكي على خلفية عمليات تصويت غير متسقة مع الإجراءات المطلوبة لضمان حقوق الناخبين.