عادة ما يكون اللقاء الغرامي الأول بين شريكي الحياة من التجارب المُرهقة للطرفين، إذ قد يغلب عليهما أو على أحدهما علامات التوتر والقلق، والتي تُعتبر أمرا طبيعيا ومتوقعا.
وقد تظهر هذه العلامات أيضا بين طرفين سواء كانت مقابلة عمل أو مقابلة شخصية لأسباب اجتماعية.
وعليك أن تنتبه لإشارات توتر وقلق الطرف الآخر كي تعمل على تهدئته واحتوائه أو تتفهمه على الأقل، ومن خلال السطور التالية سنستعرض لك أهم وأبرز علامات التوتر التي قد تظهر في المقابلة الأولى، من خلال لغة الجسد، وذلك حسب ما ذكره بعض خبراء لغة الجسد.
قضم الأظافر
يلجأ الأشخاص لقضم الأظافر، عندما يسيطر عليهم مشاعر التوتر، للحد الذي يجعلهم يفقدون الثقة أمام الطرف الآخر، وهنا عليك أن تأخذ في الاعتبار أن أسلوبك في الحديث ربما يكون السبب في توتره واغضابه، فهي تعطي أحيانا انطباعا بأنه شخص عصبي.
الهروب بعينيه باستمرار
يهرب الطرف الآخر من التواصل بصريا معك، في حال سيطرت عليه مشاعر التوتر، فلا يقدر على النظر لك بأسلوب ثابت يجعلك تشعر بالارتياح، بل يظل أغلب فترات لقاءه معك يهرب بعينيه منك، ويجول المكان بعينيه.
التمسك بالأشياء
يسعى أحيانا الطرف الآخر جاهداً ليتمسك بأي شيء في محيطه، كالطاولة أو أيادي الكرسي الذي يجلس عليه، وهذا دليل أنه يفعل ذلك كي يشعر بالأمان ولكي لا يظهر التوتر على يديه.
وقد تبدو عليه عدة علامات أخرى تُشير إلى توتره، مثل النقر على الطاولة، أو إلصاق قدميه بشدة بأقدام الكرسي.
كثرة التململ في جلوسه
تدلل الحركة الزائدة من الطرف الذي يجلس أمامك أحيانا على توتره، حين تظهر علي صاحبها من بداية جلوسه معك، ولكن انتبه لأنها قد تحدث بشكل طبيعي في نهاية الجلسة إذا كانت مدة الجلسة طويلة جداً، وتعبر حينها عن الشعور بالملل، وأحياناً تحدث من الطرف الآخر إن جلس ولم يشعر بالارتياح في مكان جلوسه.
سلوكيات الاستعداد للرحيل
قد يقوم الطرف الآخر بعدة سلوكيات توحي لك برغبته في الرحيل، مثل كثرة النظر في الساعة، ووضع قدميه أثناء الجلوس في وضعية القيام مع الميل بجسده للأمام، وكذلك كثرة النظر لباب الخروج مع توجيه قدمه أو قدميه تجاه الباب.
اقرأ أيضا…