القاهرة- وكالة AAC NEWS
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى العاصمة الخرطوم في زيارة رسمية هي الأولى منذ سقوط نظام الإنقاذ، برئاسة الإخواني عمر البشير على غثر ثورة شعبية أطاحت به.
وكشف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، عن الملفات التي سيتطرق لها السيسي خلال زيارته المهمة للجارة الجنوبية، مؤكدا أنه سيناقش توحيد الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وستتضمن الزيارة الرئاسية عقد قمة مصرية سودانية، فضلاً عن عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار القادة والمسئولين السودانيين، وذلك لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني والاقتصادي، وذلك تجسيداً للارادة القوية المتبادلة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر التعاون بينهما في كافة المجالات وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
وسيكون على طاولة السيسي في زيارته التي تحظى باهتمام محلي وإقليمي، القضايا الإقليمية والقارية، خاصةً قضية سد النهضة، والأمن في البحر الإحمر، وتطورات الأوضاع على الحدود السودانية.
واستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، (السبت) في القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى للرئيس المصري للسودان منذ سقوط نظام الرئيس الإخواني عمر البشير.
ولدى وصول السيسي للخرطوم أجريت مراسم استقبال رسمية له بحضور قادة المجلس الانتقالي، كما شهدت العاصمة السودانية مراسم شعبية للاستقبال من قبل الجالية المصرية في السودان.
واستعرض الرئيس السيسي، ورئيس المجلس السيادي السوداني حرس الشرف، كما تم عزف السلام الوطنى لمصر والسودان، وإطلاق المدفعية ترحيبا بالرئيس السيسي.
يذكر أن رئيسا الأركان المصري محمد فريد والسوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، وقعا قبل ايام اتفاقية عسكرية لتعزيز الأمن الإقليمي والتعاون الأمني بين الدولتين، وذلك خلال الاجتماع السابع للجنة العسكرية المصرية السودانية المشتركة بالعاصمة السودانية الخرطوم.
