أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، بلقاسم قزيط، أن “هناك معارضة شديدة داخل المجلس بشأن مبادرة باتيلي، لأن خطته “مرتبكة”.
وقال قزيط، في تصريح صحفي، إنه يتوقع “فشل اللقاء الذي يدعو له باتيلي”، مردفًا أن “هناك نزاعا كبيرًا حول من يحضر، ومن ينبغي له أن يغيب”.
وأشار إلى أنه يعتقد أن “السؤال الآن ليس إذا كان اللقاء سيعقد في ديسمبر أم لا؟ بل السؤال، هل سيبقى باتيلي أم يغادر منصبه؟”.
وأردف قزيط، أنه لا يتصور أن “يكون هناك لقاء، فالمعارضة واسعة، وهناك تشكيك في كفاءة البعثة ونواياها”.
وختم موضحًا أن “البعثة تواجه اتهامات كبيرة وواسعة النطاق بأنها أصبحت جزءًا من المشكلة، وليست جزءًا من الحل”.