قال الدكتور “يوسف الفارسي” رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة درنة إن مباردة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي الخاصة بلقاءات مدريد تصحبها بعض النواقص على رأسها عدم وجود تمثيل أمني للمشاركين في تلك اللقاءات ، برغم أن الأزمة الليبية في الأساس أزمة أمنية .
وأشار “الفارسي” في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن البديل عن فشل مباردة باتيلي الجديدة تعقيد الأزمة الليبية ودخولها إلى مرحلة أكثر خطورة على ليبيا بل وعلى المنطقة، مضيفا أن التخوف الحقيقي من فشل تلك اللقاءات يأتي من جانب الأطراف المشاركة فيها والمحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين .
وعلى غرار حوار جنيف، الذي أنتج المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة منتهية الولاية، وجه المبعوث الأممي عبدالله باتيلي دعوات للمشاركين في لجنة الحوار القادمة المزمع إقامتها بالعاصمة الاسبانية مدريد، وتتكون من 55 شخصا وتضم أعضاء من البرلمان ومجلس الدولة وممثلين عن المجتمع المدني والمرآة والشباب والأحزاب ومشايخ من الشرق والغرب وشخصيات مستقلة على أن يتم تحديد تاريخ معين لا يتجاوز 25 من مارس لعقد جلسات الحوار.