شاركت البعثة الأممية في اختتام مؤتمر “دعم عملية شاملة للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية تركز على الضحايا وتقوم على الحقوق في ليبيا”، أمس الثلاثاء، في طرابلس.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان إنها جددت خلال مشاركتها التأكيد على ضرورة وضع الضحايا في صميم أي عملية للمصالحة الوطنية، وأعربت عن رفضها منح العفو في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وشددت البعثة على ضرورة محاكمة أصحاب الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وانضم إلى ممثلي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كل من النائب في المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، ووزير الخارجية المُكلف بحكومة الدبيبة، الطاهر باعور، رفقة أكثر من 95 ممثلاً للضحايا ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى خبراء في العدالة الانتقالية قدموا عروضا عن تجارب المصالحة في دول مثل غواتيمالا ورواندا وكولومبيا.
