أهم الأخبارليبيا

الحويج والتباوي يستعرضان نتائج الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر الأفريقي ببنغازي

عقد وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي،اليوم لتوضيح نتائج الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر الأفريقي – الأوروبي حول الهجرة، وما انبثق عنه من لجان فرعية والذي يرعاه رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد نهاية شهر مايو المقبل بمدينة بنغازي، تحت شعار ” حلول مستدامة للهجرة”.

وقال الحويج خلال كلمته في المؤتمر؛  إنه “تنفيذا لمقررات المؤتمر الأفريقي الأول في مدينة بنغازي في يناير 2024، والذي تم الاتفاق خلاله على أن يعقد مؤتمر أفريقي أوروبي في 25 مايو 2024 بمشاركة كل الدولة الأوروبية ، وهناك دول خارج الاتحاد الأوروبي ستدعى لحضور هذا المؤتمر الهام”

وأضاف الحويج، “نحن نؤمن أن المقاربة مهمة، كما أن قضية الهجرة تهم الدول الأفريقية والأوروبية على السواء، كما أننا نشترك مع أوروبا في المتوسط خاصة  دول جنوب أوروبا هي معنية بظاهرة الهجرة، وبالتالي المعالجات يجب أن تكون مشتركة، وليست أحادية فقط من الجانب  الأوروبي”.

وأشار ؛ “كما تعلمون أن المؤتمر الأفريقي كان ناجحًا بامتياز وكان برعاية واستضافة الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد ، وكما ذكر  وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي، فإن رئيس الحكومة هو من يرأس اللجنة العليا للمؤتمر القادم، ووزارة الخارجية والهجرة هم أعضاء في هذا المؤتمر، ونحن  أطلقنا اللجنة التحضيرية الوطنية وعقدنا الاجتماع الأول وتم تقسيم المهام على مجموعة من اللجان التي ستعكف على التحضير للمؤتمر القادم”.

وأوضح، “منذ أكثر من شهر عقدنا مؤتمر في فرنسا ودعونا البرلمانيين والحكومة الفرنسية، كما عقدنا اجتماعًا أخر الأسبوع الماضي  في مدينة طنجة المغربية، وسيكون هناك لقاءً آخر في بروكسل ثم إسبانيا ثم إيطاليا، وهناك لقاءات سريعة لأن الوقت يداهمنا، ونحن معنيين بمشاركة حوالي100 دولة، وستكون المشاركات حكومية وبرلمانية والخبراء والمجتمع المدني، أي حوالي 300 مشارك من الدول الأوروبية والأفريقية وكذلك الأفارقة في المهجر لأنهم إضافة نوعية لمجتمعنا الأفريقي لأنهم الأدرى بانشغالات المهاجرين الذين وصلوا للضفة الأخرى”.

واستطرد، “هذا العمل كبير ومهم للحكومة الليبية، فنحن دولة عبور وليست دولة مصدر أو مقصد، ونحن نعاني أكثر من غيرنا لذا اتخذت الحكومة الليبية زمام المبادرة ليعقد هذا اللقاء الأول من نوعه في الإطار الأفريقي الأوروبي، ولن ينجح إلا بتضافر كل الجهود “.

وأنه كلمته ” بأزمة الإخوة النازحين في السودان، فإنه على لسان قنصلهم العام الموجود في بنغازي يقول بالحرف الواحد إن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي فتحت أبوابها للنازحين السودانيين الذين فروا من نيران الحرب، وقدمت كل المساعدة، وبالتالي شكل رئيس الحكومة أسامة حماد لجنة لمتابعة هذا العمل، وسنزور في القريب مدن الكفرة وإجدابيا التي يتواجد فيها عشرات الآلاف من أشقائنا السودانيين للوقوف على أوضاعهم وأحوالهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى