متابعات – وكالة AAC الإخبارية
طالبت الصين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتجاهل الاجتماع الذي تنوي ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا عقده، الأسبوع القادم، بشأن اضطهاد الإيغور وأقليات أخرى في إقليم شينجيانغ.
ووصفت بعثة الصين لدى المنظمة الدولية، في مذكرة، هذا الاجتماع بأنه “تجمع مدفوع بأطماع سياسية”، مشددة على ضرورة عدم حضور في هذا الاجتماع الذي اعتبرت أن الغرض منه “ابتزاز الصين”.
وأفادت بكين أن المروجين لهذا الاجتماع يستغلون ذريعة “حقوق الإنسان” كوسيلة للابتزاز السياسي والتدخل في الشؤون الدول الأخرى، حيث يتم رفع “شماعة قضية شينجيانغ”، بغرض تعميق الانقسام وزيادة التوتر والاضطرابات، وكبح جماح الازدهار الذي تقوده الصين مؤخرًا.
ويعتزم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا الإدلاء بخطابات خلال اجتماع الأمم المتحدة الافتراضي يوم الأربعاء القادم ، وكذلك كين روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش وأنيس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية.
وسيتطرق الاجتماع إلى بحث سبل تمكين الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمجتمع الدولي من التدخل لحماية حقوق الإنسان في “شينجيانغ”.