ليبيا

الزائدي: الإخوان تتبنى مشروعا صهيونيا لمنع العرب من النهوض

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

علق أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي، على تغيير جماعة الإخوان المسلمين، لإسمها من “العدالة والبناء” إلى  “الإحياء والتجديد”.

قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي، في مداخلة مع “قناة العربية” إن تغيير الجماعة لإسمها مناورة ليست جديدة على التنظيم، مؤكدا أن الإخوان لديهم القدرة على ممارسة الخداع والمناورات وتغيير التكتيكات وتغيير الأساليب.

ولفت إلى أن الإخوان في شهر نوفمبر الماضي أعلنوا حل الجماعة بعد أن حصلت استقالات جماعية من إخوان مصراتة والزاوية، مشيرا إلى أن جمعية الأحياء والتجديد التي يتحدثون عنها، موجودة أيضا منذ 2015، فيوجد تخبط بالنسبة للجماعة في ليبيا، التي تأسست في سيتينيات القرن الماضي عندما زاد الخناق عليها في مصر ذهبت إلى ليبيا وأسست عدة تنظيمات بسيطة، فالإخوان في ليبيا مرتبطون كليا  بالخارج، ونشطوا بعد أن وجدوا سند لهم في بعض الدول وخاصة تركيا.

وتابع:” الإخوان مفضوحون في ليبيا بالكامل لأنهم مارسوا أعمال مخالفة ودمرو القيم والأخلاق، فمشروع الإخوان مشروع غربي صهيوني لمنع الأمة العربية من النهوض ولتوشيه الدين الإسلامي”.

وشدد على أن الإخوان يناورون لتأجيل الانتخابات، ويتحدثون على رفض انتخاب الرئيس من الشعب، الذي يعلم جيدا حقيقتهم وممارستهم ولم يقبلوا بها، بل التدخل الأجنبي هو من مكن الإخوان في 2011، بعد أن خدعوا العالم ونجحوا لاستدراجه في عملية وحشية في ليبيا، فوجودهم قائم على توازنات ودعم خارجي إذا سقط هذا الدعم سقطت الجماعة في ليبيا.

وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، الأسبوع الماضي، تغيير إسمها من “العدالة والبناء” إلى  “الإحياء والتجديد”، جاء ذلك تزامنا مع تكثيف جهودها للتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأفادت الجماعة، في بيانها، بشأن نتائج وقرارات مؤتمريها العاشر والحادي عشر، إن جمعية الإحياء والتجديد ستؤدي رسالتها في المجتمع الليبي من خلال عملها الدؤوب في شتى مجالات العمل العام.

زر الذهاب إلى الأعلى