
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
زعم محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في ليبيا، أنه لابد من عدم إهمال تحركات حفتر العسكرية- المشير خليفة حفترالقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية.
وادعى صوان، في إحاطته لقيادات الحزب حول مستجدات الأوضاع السياسية والميدانية في ليبيا:” الحقيقة لا يمكن إهمال التقارير التي بدأت تظهر مؤخراً، حيث وصلتني معلومات تجعلني أقول أنه ليس من الممكن إهمال عودة التحرك العسكري من جهة “حفتر”، توجد بعض المؤشرات الآن، نعم لا ترتقي إلى أن تكون كبيرة، لكنها تظل مؤشرات تنبئ ربما بتواطؤ دولي من بعض الأطراف، وسكوت وغض الطرف عن أطماع حفتر لإعادة الكرّة والسيطرة على العاصمة بالقوة”.
ولفت القيادي الإخواني إلى أن هناك وجهة نظر أخرى مضادة وهي أن وجود الاتفاقية التركية الليبية ربما يجعل عودة الحرب بالشكل التقليدي صعبة، وربما إذا عادت الحرب فلن تكون بالشكل التقليدي، وسيتدخل فيها الوكلاء وهذا ربما يعقد المشهد، وهو ما يجعل البعض يستبعد الحرب، يوجد العديد من السيناريوات الأخرى المتعددة بين الطرفين والمعلومات التي وصلتني تشير بوضوح أنه يجب أن لا نهمل ملف تحركات حفتر العسكرية”، على حد تعبيره.
وأشار صوان إلى أن ما يصدر من قرارات حتى الآن لا يوجد فيها أي تحقيق للتوازن الحقيقي، لافتا إلى أنه وإن كان يحمل هذا التصرف على حسن النية والرغبة في استرضاء بعض الأطراف الجامحة، لكنه أحيانا يأتي على حساب المصلحة العليا للوطن، على حد زعمه.
ودعا إلى تقديم النصح للحكومة والوقوف معها، وكذلك المجلس الرئاسي الذي وصفه بأنه ليس له دور القائد الأعلى للجيش، مطالبا الحكومة بأن تُحسن تنظيم أولوياتها، على حد ادعائه.