
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
يقولون إن «روح الجدات قلوبهن معلقة بأبناء بناتهن»، فالمكان الوحيد الذي لا تنشغل فيه الأم على ولدها عندما يكون في حجر جدته، لكن ذلك لم يحدث مع تلك الأسرة التي تسكن في مدينة بنغازي، حيث كتبت الجدة شهادة وفاة حفيدها بيدها الأثمة.
تفاصيل الجريمة كشفها مسؤول مكتب الإعلام في الإدارة العامة للبحث الجنائي وليد العرفي، في تصريحات صحافية نقلت عنها وكالة ( AAC الإخبارية)، إذ قال إن رجال البحث الجنائي في المدينة استطاعوا فك لغز وفاة طفل يبلغ من العمر عام بطريقة وحشية
البداية كانت بورود إخبارية من أحد المستشفيات باستقبال طفل مصاب بكدمات متوفيا، وبعد فحصه تشكك الأطباء في رواية أسرته التي تقول إنه توفي بسبب مروره بوعكة صحية، وبعد إعادة الفحص تبين وجود سحجات وكدمات كبيرة في جسد الصغير، ما استدعى إبلاغ الشرطة.
بعد عرض الطفل على الطب الشرعي لاتخاذ الإجراءات القانونية والتصريح بالدفن وفق الإجراءات المتبعة، أرسل الطبيب تقريره أولا إلى البحث الجنائي، لمتابعة القضية، مؤكدا أن الوفاة ليست طبيعة.
وبعد وصول القضية لرجال البحث، فتح التحقيق مع أفراد أسرة الصغير، وبعد ساعات من الاستجوابات، ومقارنة الأقوال ببعضها تبين وجود تضارب في الأقوال خصوصا المتعلقة بالجدة، لينتهي الأمر باعتراف جدة الطفل لأمه بأنها قتلت ابن ابنتها للتخلص من بكائه المزعج.
وقال الجدة إنها كانت تمر بحالة مزاجية سيئة، فقامت بصفع الطفل على وجهه ومسكه بقوة من رقبته ورمته على الأرض بكل قوة، فتوفي على الفور.