
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
حذر عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، من احتمالية تأخر موعد الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر المقبل، بسبب الأجواء السياسية المضطربة في البلاد.
وقال السايح إن المفوضية لا علاقة لها بمن يترشح لمنصب الرئيس أو غيره، لكنها معنية بوضع شروط وضوابط الترشح، وتنظيم الانتخابات.
ودعا في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، إلى ضرورة التوافق بين السياسيين لإتمام العملية الانتخابية في موعدها، لافتاً إلى أن المفوضية ليس لها علاقة بمن يترشح من الليبيين على منصب رئيس البلاد، لكنها معنية بتوفر شروط الترشح التي تتوافق مع قانون الانتخابات.
وعبر السائح عن قلقه من الأجواء السياسية الراهنة، وتأثيرها على موعد إجراء الانتخابات المقرر في 24 من ديسمبر المقبل، مرجعاً عدم التمكن من إنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده إلى اختلاف وجهات النظر بين الأفرقاء السياسيين حول آلياتها.
وقال السائح، إن “فقدان الثقة بين الأفرقاء السياسيين ساهم بشكل كبير في عدم الخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها ليبيا منذ عام 2011″، لافتاً إلى أن “التدخل الأجنبي لعب دوراً كبيراً أيضاً في تعزيز هذه الأجواء، مما أوصل الأزمة الليبية إلى محطات لا تنبئ بخروج سريع آمن منها”، مؤكدا أن هذه العوامل مجتمعة قد تؤدي إلى تأخر إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، ولكنها لا تلغيها.
وتابع السائح، إن “المفوضية ليس لها علاقة بمن يترشح، وإنما تتمسك بشروط الترشح التي جاء بها القانون، فمن لا تنطبق عليه الشروط لا يمكن قبوله، بغض النظر عن الخلفية السياسية والمجتمعية لهذا المترشح”.