قال الدكتور، محمد الزبيدي، أستاذ في القانون الدولي، إن الأزمة الليبية ستظل قائمة طالما بقي السلاح في يد الميليشيات الإرهابية، مشيرا إلى أن الليبيين حاليا يعولون على الجيش الوطني الليبي لتحرير البلاد من الاحتلال التركي.
ولفت إلى أنه لولا الضغوط الأوروبية والأمريكية لتمكن الجيش الليبي من السيطرة على طرابلس في الفترة الماضية، لأنه كان قاب قوسين أو أدني من ذلك.
وأوضح في تصريحات لفضائية سكاي نيوز أن أي تصالح أو تفاهمات بين الليبيين، ستعرقلها تركيا وقطر لأنها تضر بمصالحهم، وحدث ذلك في التفاهمات الحالية السياسية والعسكرية، إذ عملت أنقرة على عرقلة أي تقدم يمكن إحرازه في الملف التفاوضي.
وأشار إلى أن الولايات المتحد تبارك الوجود التركي في ليبيا، من منطلق أنه يحد من الوجود الروسي، الذي ترفضه واشنطن، لذا لاتعبأ تركيا بأي عقوبات دولية.
وأكد أن هذا العملية إيريني عثرت من خلال القوات الألمانية مؤخرا على وثائق تشير إلى أن السفينة التركية قد أفرغت حمولتها في ميناء طرابلس، لافتا إلى أن هذه ليست المرة الأولى فخلال الشهور السابقة أثبتت تقارير صحفية دخول السفن التركية محملة بالسلاح للمدن الليبية، كما أن تركيا نفسها اعترفت بأنها تدخل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا.
