خاص- وكالة AAC الإخبارية
لا تعرف الميليشيات المسلحة المنتشرة في المنطقة الغربية إلا تكدير حياة المواطنين وإرهابهم، مرة بالسلاح والبلطجة، وأخرى بمنع وصول الخدمات إليهم، وأخيرا بالحيلولة دون تطبيق الاتفاق السياسي الذي وضع أزوار الحرب وأوقف نيرانها.
آخر جرائم الميليشيات كشفها مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، حيث أكد أن سبب تأخير فتح الطريق الساحلي وفق الاتفاق السياسي حتى الآن هو رفض الميليشيات المتمركزة في المنطقة الغربية لإخلاء الطريق، وطلب مبالغ تعجيزية مقابل الموافقة على فتح الطريق، وهو ما تعتبره لجنة 5+5 ابتزاز غير مقبول.
وقال المحجوب، إن مجموعة الخمسة التابعة للقيادة العامة أكدت على استعداد القيادة لفتح الطريق الساحلي مباشرة، إلا أنها تنتظر الطرف أعضاء اللجنة التابعون للطرف الآخر، من خلال الفرصة الأخيرة التي طلبتها، لإقناع المجموعات الرافضة لفتح الطريق أو إعلان اسماءهم في الاجتماع القادم مباشرة.
وأوضح أن مجموعة 5 التابعة للقيادة العامة أكدت أن هذه الطلبات هي ابتزاز واضح للحكومة والمجلس الرئاسي، والذين لم يظهر منهما أي عمل جاد في هذا الاتجاه ليخفف من أعباء المواطنين وحاجتهم لفتح الطريق.
وأكد أن مجموعة الخمسة المشكلة من قبل حكومة الوفاق المنتهية، طلبت مهلة أخيرة لفتح الطريق أو إعلان أسماء المعرقلين، للرأي العام المحلي والدولي تمهيدا لاتخاذ إجراءات ضدهم.
وبموجب الاتفاق السياسي الموقع بين اللجنة العسكرية المشتركة في أكتوبر 2020 يفترض توقيع عقوبات من قبل الأمم المتحدة على معرقلي تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.