متابعات- وكالة AAC الإخبارية
حذر حراك 24 ديسمبر من آثار التلاعب بموعد الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن تأجيلها أو عدم إجرائها سيدخل البلاد في حالة صراع من جديد.
وقال الحراك في رسالة وجهها لحكومة الوحدة الوطنية، ومجلس النواب، والبعثة الأممية: “نراقب بقلق شديد الانسداد الحاصل في المسار القانوني داخل ملتقي الحوار السياسي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الموعد المحدد لها في 24 ديسمبر 2021 ، ما قد يدخل البلاد في حالة صراع و عنف و نزاع حول الشرعية”.
وأضاف البيان: “عليه نطلب منكم التكرم باعتماد وثيقة لجنة فبراير لسنة 2014 كقاعدة دستورية للانتخابات القادمة ، وهذا يأتي تماشياً مع ما تفضل به سعادة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة و رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا في إحاطته أما مجلس الأمن بتاريخ 24 مارس 2021 ، حيث قال : ” إن لم يتم الاستفتاء على الدستور فستجرى الانتخابات وفقا لمخرجات لجنة فبراير “.
وأكد الحراك تمسكه بموعد 24 ديسمبر 2021 كموعد لاجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفق ما تم الاتفاق عليه في ملتقي الحوار السياسي وكما نصت عليه خارطة الطريق.
وقال: “في النهاية نحملكم كامل المسؤوليات القانونية و الأخلاقية في حال فشل اجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها وانهيار اتفاق وقف اطلاق النار ودخول البلاد إلى نفق مظلم قد ينتهي بنا إلى تقسيم ليبيا”.
