متابعات- وكالة AAC الإخبارية
زعم نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق:” بعد احتدام التجاذبات والخلافات حول القاعدة الدستورية: هل قدر بلادنا اليوم أن تُؤيَّد انقساماتها وأن تُنقَل الصراعات الميدانية، بتعبيرات جديدة وبوسائل متطورة ومتخفية، إلى مؤسسات الدولة وإلى دستورها وربما أيضا إلى انتخاباتها؟”.
وقال معيتيق، عبر حسابه على “فيسبوك”:” هناك قاعدة أصولية تقول: “ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب”، فالانتخابات واجب وطني وأخلاقي لإخراج ليبيا من “ديمومة المؤقت” وتحقيق السلم والاستقرار والتنمية.
وأضاف:” هذا الواجب لا يتم إلا بتحقق شرط يرتقي إلى مستوى الواجب: صياغة الآليات الدستورية والقانونية المنظمة للانتخابات”.
وتابع معيتيق:” لماذا لا يريد البعض الذهاب إلى الانتخابات؟، ولماذا يخافون من الاحتكام إلى شعبنا؟، ولماذا يريدون تأبيد الأوضاع الراهنة؟، ولماذا يريدون استعمال الدستور لحجز مكان لهم في المستقبل؟ فليبيا كبيرة تسع الجميع”.
واستطرد:” نعم بلادنا أوسع من الصدور الضيقة التي لا تقبل بالمخالفين، وبلادنا أوسع من القواعد والإعلانات الدستورية التي تصاغ على المقاس، وبلادنا أكبر من الحسابات والولاءات والإيديولوجيات”.
وقال أحمد معيتيق:” ليبيا لا بد أن تعود اليوم إلى الليبيين”.
