متابعات -وكالة AAC الإخبارية
قال مصدر مسؤول من لجنة 5+5 العسكرية المشتركة إن ما تم اليوم في منطقة بويرات الحسون هو حفل إتفاق جانبي بين رئيس الحكومة عبد الحميد الدبييية، وبيت المال، آمر ما يسمى بغرفة عمليات سرت، مشيرا إلى أن الأخير هو المعرقل الأول لفتح الطريق بعد اتفاق على تسوية مطالبه المادية التي يطالب بها منذ أشهر .
وأضاف أن غرفة( عمليات سرت الجفرة ) برئاسة بيت المال كانت تطالب بقرابة 250 مليون لفتح الطريق كبدل سيارات مدمرة ومرتبات وعلاج وعقود تموين .
وتابع أن اللجنة لديها إجتماع محدد مسبقًا غدًا في سرت للإعلان عن ترتيبات فتح الساحلي بما فيه القوة المشتركة وتحديد التمركزات وآلية التنسيق والتأمين.
وأوضح أن اللجنة مرحبة بأي جهود حسنة لكنها ترفض قلب الحقائق والقفز على جهودها لأجل لقطة ومكسب سياسي على حساب جهود الآخرين .
ولفت إلى أن اللجنة متفقة على ترتيبات فتح الطريق وكانت قد أبلغت بها ” القائد الأعلى – الرئاسي ” الذي رفض اليوم الحضور في بويرات الحسون كون ماحدث هو اتفاق جانبي وليس شامل بين 5+5.