شهد مؤشر داو أفضل أداء شهري له منذ يناير من العام 1987، حيث ارتفع بنسبة 11.8٪ في نوفمبر ، رغم إغلاق السوق في المنطقة الحمراء يوم الاثنين.
وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 10.8٪ خلال الشهر، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 11.9٪. وكان هذا أفضل شهر منذ أبريل لكلا المؤشرين.
من ناحية أخري، سجلت جميع المؤشرات الـ3 خسائر، حيث أغلق مؤشر داو جونز منخفضاً بنسبة 0.9٪ أو 272 نقطة، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5٪ وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.1٪.
وكان قد حذر الرئيس دونالد ترامب الأمريكيين بشكل متكرر من أنهم إذا فشلوا في إعادة انتخابه، فسوف تنهار أسواق الأسهم، إلّا أن عكس ذلك حصل في الواقع، حيث ارتفعت الأسهم واحتفل المستثمرون والأسواق باختراقات لقاح لفيروس كورونا من شركتي فايزر ومودرنا، مباشرة بعد الإعلان عن فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويقول داريل جونز، مدير الأبحاث في Hedgeye Risk Management إنه “من حيث كون بايدن سيئاً للسوق، يمكننا أن نرى بالفعل أن العكس هو الصحيح”.