متابعات- وكالة AAC الإخبارية
يبدو أن الأطماع التركية لا تتوقف عند حد النفط والغاز، وثروات البلاد المعدنية، لكنها تمتد إلى سرقة التاريخ الليبي، حيث كشف تقرير نشره موقع “آرت كرتيك” الإخباري الفرنسي عن تورط تركيا في تهريب وسرقة الآثار الليبية.
وقال التقرير إن الآثار والتحف والأعمال الفنية الليبية وجدت طريقها إلى المتاحف الأوروبية عبر مهربين، بعد أحداث فبراير عام 2011.
وأكد أن عدد ما تم سرقته وتهريبه من قطع منذ العام 2011 و صل ـ8 آلاف قطعة ثمينة، متهمًا القوات التركية غير النظامية التي تتواجد في ليبيا بنهب العديد من أجزاء الإرث الليبي لبيعها في السوق السوداء الأوروبية، تمهيدًا لوصولها للمتاحف الأجنبية.
وأضاف التقرير: إن استمرار تركيا في رفض الانسحاب في ليبيا يعني بقاء الوضع لصالح اللصوص والمهربين، ما يمثل مواصلة هؤلاء في نهب القطع الأثرية القيمة، مع الإفلات من العقاب، وأن الفرق الوحيد هو أنها لن تذهب إلى لندن هذه المرة بل إلى أنقرة وإسطنبول.