متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المحلل السياسي، مختار الجدال، إن التحقيقات التي بدأت في تونس حول تمويل الأحزاب السياسية من الخارج، لا يجب أن تتوقف على قادة حركة النهضة الإخوانية في البلد الشقيق، لكن يجب أن تنتقل إلى ليبيا وتطال الصلابي والغرياني وغيرهما.
وأضاف في منشور له عبر فيسبوك: “دائما في أي صراع إذا وجد طرف يدعو للحوار والجلوس على الطاولة فذلك هم الإخوان يستميتون في طلب الحوار ويجيدون الاستفادة منه” .
وتابع: “عندنا فرصة البرلمان في فرض إرادته وقرارته ومطالبه على طرف مجلس الدولة وجماعته، لن تتكرر وعلى البرلمان استغلال ذلك والاستفادة مما يحدث في تونس”.
وأكمل: “يجب على البرلمان انتهاز الفرصة في حل مشكلة الميزانية والمناصب السيادية والقاعدة الدستورية والشارع جاهز لضرب الإخوان في مقتل، لافتًا إلى أن ما سيصدر من قرارات عن البرلمان الأسبوع القادم لن يلاقي معارضة من الطرف الآخر في هذه الظروف التي تتعرض فيها جماعة الإخوان الليبية لإرتدادت زلزال تونس”.
وأشار إلى أنه في تونس تقرر فتح ملفات تمويل الأحزاب خاصة النهضة والكرامة وبالتأكيد ستطال النتائج جماعة الصلابي والغرياني وهو ما سيجعل المشري يحسب خطواته خوفا من أن يتعثر .
وأكمل؛ “أتصور أن تحقيقات تونس ستكشف لنا حقائق قد تكون مفاجئة ومثيرة وستفتح أبواب يجب أن لا تقفل على جماعة الإخوان في ليبيا إلا بتحقيقات من النائب العام والأجهزة الرقابية”.
