أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”، اليوم الجمعة، عن إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها ابتداء من اليوم.
وأكدت اللجنة، في بيانها، أن هذا الإعلان جاء تتويجا لجهودها في فتح الطريق الساحلي الخاصة بالاستعداد لفتح الطريق الساحلي من اجتماعات خاصة بوضع خطط العمل لصيانتها وإزالة الألغام ومخلفات الحرب وتجهيز البوابات وأماكن الإقامة للأفراد وأعضاء اللجان المختلفة وغيرها.
وثمنت اللجنة، دور البعثة الأممية ووصفته بالمميز، من أجل إرساء السلام في ربوع ليبيا بشكلعام وفتح الطريق الساحلي بشكل خاص.
وأشاد اللجنة، بدور لجنة إخلاء خطوط التماس ولجنة الترتيبات الأمنية ولجنة نزع الألغام ومخلفات الحرب، والتي كان لها الدور الكبير في هذه العملية.
وحيّت اللجنة العسكرية مجهودات جهاز إعادة إعمار سرت في صيانة الطريق الساحلي وتجهيز البوابات، وأشادت كذلك بما أبداه أهالي سرت من جهود وتعاون ودعم لأعمال اللجنة في كافة المراحل.
وطمأنت اللجنة كافة المواطنين من مستعملي الطريق الساحلي بأنها تخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابهة للجنة “5+5″، والتي ستقوم بكافة الأعمال الأمنية بحيادية تامة، لضمان سلامة مرور المواطنين.
وشددت اللجنة، على منع حركة الأرتال العسكرية على الطريق الساحلي الممتدة حاليا من بوابة بوقرين إلى بوابة الثلاثين غرب سرت، وأهابت اللجنة بكافة الهيئات والجهات الرسمية بضرورة التنسيق المسبق مع اللجنة العسكرية متمثلة في لجنة الترتيبات الأمنية التابعة لها بما يخص حركة الشخصيات والوفود الرسمية المستعملة لهذا الطريق.
ولفت إلى أنه تم تكثيف الضباط الليبيين لمراقبة ما تم الاتفاق عليه في الجلسات السابقة بضرورة وجود مراقبين محليين في هذه المرحلة.
وناشدت اللجنة، البعثة الأممية بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتواجد المراقبين الدوليين على الأرض للمساهمة في دعم آلية المراقبة الليبية .
وأكدت اللجنة، أنها بدات في الإجراءات التحضيرية لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كافة التراب الليبي، ودعت كافة الدول لتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وكذلك مخرجات مؤتمري برلين “1 و2”.
وناقشت اللجنة التي عقدت اجتماعا أمس الخميس في سرت، مع المبعوث الأممي يان كوبيش، مخرجات الجولة السادسة وتنفيذ البنود الأخرى من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بتاريخ 23 أكتوبر 2020.