متابعات- وكالة AAC الإخبارية
بعد ساعات قليلة من إعلان القيادي الإخواني خالد المشرى فوزه بولاية سادسة لرئاسة ما يسمى بمجلس الدولة، حيث قال عضو اللجنة الدستورية إدريس أبو فايد، إن نتيجة الانتخابات الأخيرة التي عقدها المجلس باطلة، مشيرا إلى أنه مقتنع أن الفائز في تلك الانتخابات هو صلاح ميتو، وليس خالد المشري.
وقال «أبو فايد» في تدوينة عبر “فيسبوك”: “انتصاراً لقيمة الديمقراطية التي ضحى من أجلها آلاف الشهداء من أبنائنا وإخواننا بأرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة .. وآلاف الجرحى والمبتورين”
وتابع، “وإخلاصاً منا لمبادئنا وقيمنا هذه التي ضحينا من أجلها مهنياً وإقتصادياً وإجتماعياً وجسدياً وأفنينا في سبيلها عقوداً من أعمارنا، فلا يمكن لنا على الاطلاق الصمت والسكوت على البطلان الانتخابي بأي حال من الأحوال لنا أو علينا لأن ذلك بكل بساطة خيانة نربأ بأنفسنا عنها، وما الأرق الذي نعاني منه بسببها حتى هذه الساعة المتأخرة نسبياً من الليل إلا علامة من علامات ذلك”.
وأضاف «أبو فايد» “لذلك أعلن على قناعتي بأن رئيس المجلس الأعلى للدولة الفائز بانتخابات الأمس 3 أغسطس 2021 هو السيد صلاح ميتو والخاسر في المنافسة بالمقابل هو السيد خالد المشري”.
وأردف؛ “أقول وبالدليل القطعي أن الغالبية الساحقة من التصويت عن بعد من خلال التوكيلات هي أصوات باطلة وهي والعدم سواء بنص مواد القانون الداخلي للمجلس والتي من المرجح بقوة أنها صبت في مصلحة السيد خالد المشري”.
وختم موضحًا؛ “ذلك أطالب بصفتي عضوا بالمجلس الأعلى للدولة ومعني مباشرة بالأمر كما هو أي مواطن ليبي وإن بدرجة أقل ربما بالتحقيق الفوري في الأمر ووضع الأمور في نصابها؛ انتصاراً لحق مهدر وحقيقة ضائعة وقيمة بدل من أجلها الليبيون الغالي والنفيس”.