متابعات- وكالة AAC الإخبارية
حمل جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، مسؤولية اقتحام موقع محطة التحكم بتدفق المياه بالشويرف ومحطة ضخ المياه بالحقل الجنوبي بالحساونة، إلى عائلة رئيس المخابرات الليبية في عهد النظام السابق علي السنوسي.
وقال جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، إن مجموعة مسلحة اقتحمت موقع محطة التحكم بتدفق المياه بالشويرف ومحطة ضخ المياه بالحقل الجنوبي بالحساونة، مطالبين بإيقاف ضخ المياه من منظومة الحساونة بسهل الجفارة.
ولفت الجهاز، في بيان له، أنه بعد جهود مضنية حاولت إدارة جهاز النهر الصناعي التفاوض مع هذه المجموعة، حيث تم التوصل لاتفاق بتأجيل إيقاف ضخ المياه بالمنظومة، وإعطاء مهلة 72 ساعة للتواصل مع الجهات المعنية بالدولة للنظر في تنفيذ مطلبهم المتمثل في الإفراج عن رئيس المخابرات بالنظام السابق عبدالله السنوسي.
وتابع البيان:” نظرا لعدم استجابة الجهات المختصة بالدولة، فقد طالبت هذه المجموعة بتاريخ 13 أغسطس 2021 م، بإيقاف ضخ المياه من منظومة الحساونة سهل جفاره فورا “وفي حالة عدم الاستجابة لمطلبهم سيتم إيقاف الضخ بالقوة”.
وأوضح الجهاز:” لضمان سلامة مستخدمي الجهاز بمواقع المنظومة وعلى اعتبار أن الجهاز مؤسسة وطنية مدنية تعمل جاهدة من أجل تأمين الإمداد المائي لأكثر من 70 % من المدن الليبية في ظل الظروف القاهرة، وللحفاظ على مكونات المنظومة من التخريب”.
وشدد على أن المنظومة اضطرت إلى إيقاف ضخ المياه اعتبارا من اليوم السبت الموافق 14 أغسطس 2021 م على جميع المدن والقرى الواقعة على مسارات المنظومة.
وناشد الجهاز، الجهات المختصة بالدولة بضرورة تحمل مسئولياتها لحماية وتأمين أهم مصدر للإمداد المائي في البلاد .
