قبضت الاستخبارات العراقية، السبت، علي داعشي مسؤول عن الترويج لمقاطع فيديو عمليات “الذبح” للتنظيم، في وقت قتل ضابط بتفجير في الموصل.
ووفقا بيان لوكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، فإنه تم القبض على الداعشي في ناحية العباسي محافظة كركوك، وهو المطلوب أمنيا لانتمائه للتنظيم الإرهابي، حيث عمل بما يسمى ديوان الإعلام به
واعترف المتهم من خلال التحقيقات الأولية معه ببث الإصدارات الخاصة بالعمليات الإرهابية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتشغيل مقاطع الفيديو الخاصة بذبح وقتل الأبرياء عن طريق شاشة عرض في إحدى أسواق محافظة كركوك، خلال سيطرة داعش على مناطق بالمحافظة لتخويف وزرع الرعب داخل نفوس العراقيين وذلك وفقا للبيان..
وأشار إلى اشتراك الإرهابي في عمليات استهدفت قوات الأمن العراقية في قاطع آمرلي، حيث تم ضبط بححوزته “فلاش ميموري” محمل عليه مقاطع فيديو وإصدارات تخص العمليات الإرهابية التي كانت تنفذها عصابات داعش بحق المدنيين العزل بالإضافة إلى ضبط بندقيتين كلاشنكوف مع مخازن عتاد مملؤة تم إعطاؤها له من قبل الإرهابيين عند مبايعته لهم.
وبالتزامن مع ذلك، قتل ضابط بالجيش العراقي بينما أصيب أحد العناصر الأمنية في تفجير بعبوة ناسفة جنوب شرق الموصل في محافظة نينوى.
وقال مصدر عراقي ” أن “ضابطا برتبة ملازم أول في الجيش العراقي قتل وأصيب آخرون بينهم ضابط بجروح متفاوتة الخطورة، بانفجار عبوة ناسفة في جبال مكحول، جنوب شرق الموصل”.
وأضاف أن: “التفجير وقع أثناء مهمة راجلة للجيش العراقي في جبال مخمور، جنوب شرق نينوى، استهدفت مطاردة عناصر داعش موضحا أن قوة أمنية قريبة هرعت إلى مكان الحادث وأخلت القتيل والجرحى”
ونفذ داعش خلال سيطرته على عدد من المدن العراقية بعد أحداث يونيو/ 2014، جرائم ذبح بحق مدنيين وعناصر أمنية رفضوا الانضمام لصفوف التنظيم وجرى توثيق أغلب تلك العمليات بمقاطع فيديو تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي..
ورغم انتهاء الحرب ضد داعش واسترداد المدن التي سيطر عليها، عاد التنظيم مجدداً لترتيب صفوفه بتنفيذ هجمات تستهدف المدن والقطعات الأمنية، منذ مطلع العام الحالي