القاهرة – وكالة AAC NEWS
قال مصدر في وزارة الصحة والسكان، أنّ اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا تعمل في الوقت الحالي على أبحاث لدراسة مدى قدرة ما يسمي بـ«التغير الجيني» في سلالات فيروس كورونا بمصر، للتأكد أو نفي تحور السلالات الموجودة في مصر، وبحث فرضية هل وصلت السلالة التي ضربت أوروبا إلى مصر أم لا؟
تشمل الدراسة الأشخاص الذين أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد واستمرت إصابتهم لفترات طويلة، ودراسة الأشخاص الذين أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد للمرة الثانية، وإجراء دراسة لهم لمعرفة إن كانت إصابتهم الثانية من سلالة أخرى أم ذات السلالة، وفقا لتصريحات صحافية.
وتتضمن الدراسة تحليلا لمسافرين دخلوا مصر قادمين من بريطانيا خلال الشهرين الأخيرين، سواء ظهرت عليهم أعراض المرض وتأكدت إصابتهم، أو لم تظهر عليهم أي أعراض إصابة، خاصة أنّ بريطانيا هي أول دولة تظهر فيها تغيرات الفيروس.
وأوضح التقرير أنّ لجنة البحث العلمي بالوزارة استقبلت 69 بحثًا لفيروس كورونا، بينها 34 بحثا في التخصصات المعملية وتحليل بيانات المرضى والتخصصات الاجتماعية والنظام الصحي، فضلا عن 35 بحثا للوقاية والعلاج .
خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الأربعاء الماضي، أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أنّها وجّهت أعضاء اللجنة العلمية بالمرورالميداني على المستشفيات بشكل دوري لمتابعة تطبيق البروتوكولات المحدثة بداية من اليوم، وكلّفت أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، بالتقصي حول وصول السلالة الجديدة لفيروس كورونا مصر من عدمها .
وسجلت أرقام وزارة الصحة أمس 1333 حالة جديدة، إضافة لـ54 حالة وفاة جديدة، لتواصل مصر كسر حاجز الـ1000 إصابة يوميا لليوم السادس على التوالي.