القاهرة – وكالة AAC NEWS
أصدر الكابتن ربيع ياسين المدير الفني السابق للمنتخب المصري للناشئين بيان رسمي للرد على الاتهامات والأكاذيب التي وجهها له طبيب المنتخب وليد منظور بأن المدير الفني هو سبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الفريق.
وجاء نص البيان كالتالي:
إذ تقدم الكابتن ربيع ياسين بتقرير مفصل عن الجوانب الخاصه بعمله كمدير فنيا كطلب لجنه تقصي الحقائق المعنية بالأمر فضلا عن تقدمه باستقالته الرسميه في تاريخ 23/12/2020 وحتى تاريخه لم يصدر ثمه قرار رسمي أو توصية رسمية من تلك اللجنة أو الاتحاد المصري لكره القدم حتى يتسنى له اتخاذ الموقف المناسب.
وإذ يتحفظ الكابتن ربيع ياسين على تناول البعض اسمه وسيرته وأخلاقه التي يعلمها الجميع تناولا لا يليق ببعض وسائل الإعلام وتعمد الكذب والتحايل للتنصل من المسئولية ولن ينحدر إلى الرد عليها فتاريخه لا يسمح بذلك.
مع تمسكه باتخاذ الإجراءات القانونية الازمة ضد أي خروج على النص. وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالتعامل الفوري مع الموقف.
وفي النهايه تزول الأسماء ويبقى علم مصر عاليا خفاقا حفظ الله مصر وشعبها.
وقال منظور في تصريحات إعلامية مساء أمس (الأحد): “طلبت تباعد اللاعبين عن بعضهم خلال صلاة الجمعة أو الفروض اليومية وكذلك وقت النوم، ولكن ربيع ياسين وقف وقال أنا الدكتور وأنا المسؤول”.
وأضاف: ” احتجنا للأموال في لتحقيق التباعد بين اللاعبين في الغرف بدلًا من تواجد كل اثنين في غرفة، حتى قام فرجاني ساسي بتحويل أموال لنا”.
وتابع: “اعترضت على أمور كثيرة في المعسكر ولكن دوري يقتصر على إبلاغ المدير الفني بذلك، لكن الجميع يعلم أنه لا أحد يستطيع أن يتحدث معه في اتحاد الكرة”.
وأكد: “هل استطاع أحد أن يمنع سفر البعثة قبل موعدها؟!، ربيع ياسين نفسه قال أنا المسؤول عن أي شيء يحدث، لماذا هو المدرب الوحيد الذي أصيب”.
وأوضح: “كل أفراد الجهاز الفني والطبي كانوا يرفضون التواجد مع المنتخب في التجمعات المطولة، باستثناء ربيع ياسين لأنه الوحيد الذي يجتمع مع اللاعبين دومًا في أماكن مغلقة”.
واختتم: “ربيع ياسين أصيب بفيروس كورونا في القاهرة وسافر به إلى تونس وأنا أؤكد ذلك، وأصيب به من اثنين إداريين مع الفريق، وهذا الثلاثي هو من قام بعدوى اللاعبين”.
