
طرابلس – وكالة AAC NEWS
باتت المخططات والوثائق الليبية على شفا الضياع بعدما تدخلت وزارة الأوقاف في حكومة الوفاق، غير الشرعية، في محاولة للاستيلاء على المبني الذي يحوى الوثائق والمخطوطات الليبية في طرابلس، وهو ما دعا منظمات دولية ومحلية للمطالبة بوقف عمليات نقل الوثائق الليبية حفظا لها من الضياع.
ومن جهته طالب مندوب ليبيا الدائم في منظمة «يونسكو» حافظ الولدة حكومة فائز السراج بضرورة إبقاء المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية كما هو حاليا في مقرة الحالي وتأجيل نقله، لحي تخصيص مبني آخر أو بناء مركز جديدا يكفل حماية وصون هذه الكنوز الثمينة.
وحذر الولدة في تصريح صحفي، له أمس الجمعة، من أن نقل مقر المركز سيتسبب في تلف الوثائق والمخطوطات وضياعها وفقدان أرشفتها وتبعثرها وخاصة في الظروف الحالية وبالتالي فقدانها وعدم الاستفادة منها.
وأوضح أن مركز المحفوظات أصبح بنكا عمليا للمعلومات يقدم خدمات في إطار الجدوى الثقافية والاقتصادية حفاظاً على تراث وتاريخ البلاد وحفاظاً على كيان المجتمع لا بد لنا من الحفاظ على تراثه، مضيفا أن المركز «يولي اهتماما كبيرا للوثائق والمحفوظات باعتبارها شاهد تاريخيا يحاكي الماضي والحاضر».