أنقرة – وكالة AAC NEWS
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم (السبت)،إن قرار حظر الحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، دليلًا على ازدواج المعايير الأمريكية والغربية، خاصة أنهم سبق وعارضوا قانون تركيا للرقابة على منصات التواصل.
وأضاف أردوغان، خلال حفل افتتاح جسر ديار بكر – الأزيغ، أن «الذين عارضوا الجهود التركية لوضع أسس قانونية لوسائل التواصل الاجتماعي هم أنفسهم الذين بدأوا في شن أكثر الأمثلة بدائية للرقابة على المواقع»، مضيفًا أن العالم وصل إلى مفترق طرق جديد، فعلى تلك الدول أن تتبع طريق النقد الذاتي، وألا تستمر في تبرير أخطائها، حتى يتثنى لهم مواكبة العالم الجديد.
وبالأمس أعلنت شركة «تويتر»، إيقاف الحساب الرسمي لترامب نهائيًا، «خوفًا من خطر إثارة مزيد من العنف»، كما شن مارك زوكربيرج، مؤسس فيس بوك هجومًا حادًا على ترامب، قائلا: «تُظهر الأحداث المروعة في الساعات الأربع والعشرين الماضية بوضوح أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم استغلال الوقت المتبقي له في المنصب لتقويض الانتقال السلمي والقانوني للسلطة إلى خليفته المنتخب، جو بايدن».
واختتم: «نعتقد أن مخاطر السماح للرئيس بالاستمرار في استخدام خدماتنا خلال هذه الفترة هي ببساطة مخاطر كبيرة للغاية. لذلك، نقوم بتمديد الحظر الذي وضعناه على حساباته على Facebook وInstagram إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين على الأقل حتى اكتمال الانتقال السلمي للسلطة».
وفي أكتوبر، أقرت تركيا قانونًا جديدًا للتحكم في منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة وصفتها جماعات ناشطة في مجال حقوق الإنسان بأنها تمثل تهديدًا لحرية التعبير. ويقضي القانون بأن يكون لشركات مواقع التواصل الاجتماعي، التي يستخدمها أكثر من مليون شخص، مسؤولون محليون في تركيا، وأن تلتزم تلك الشركات بمطالب الحكومة إن رغبت في شطب محتوى ما.