القاهرة – خاص – وكالة AAC NEWS
علق الدبلوماسي الليبي، رمضان البحباح، إن تعيين الدبلوماسي السلوفاكي، يان كوبيتش مندوبا أمميا جديدا في ليبيا، قائلا إنه عندما يحتدم الصراع بين الأطراف المتنافسة وتزداد حالة التضاد بينها، هذا يعطي فرصة النجاح للعمل الوطني طالما أن هناك تنظيم شعبي قادر على تأطير نفسه ولديه الإصرار على دحض مشاريع العبث الأجنبي.
البحباح قال في تصريحات خاصة، إن غياب هذا التنظيم عن الواقع الليبي هو الذي أعطى الفرصة للتدخلات الأجنبية، وأحدث حالة من الفراغ نتيجة الانتظار لما سيتم إملائه وقبول ما سيحدده لنا الآخرين .
وأضاف أنه عندما تجلس ما يسمى بأطراف الصراع على السلطة في ليبيا أمام أي مندوب أممي وتقدم أفكارها بشأن الحصول على المناصب وتبتعد عن صميم المشكلة التي ينبغي طرحها والمتعلقة بأسباب الصراع ، يجعل من أي مندوب أممي في موقف الإستغراب وبدلا من أن يفكر في إيجاد الحل يجد نفسه في صراع يعمق ويكرس المشكلة.
وأوضح قائلا: “لاحظنا كيف امتعض غسان سلامة من الأفراد الذين قيل عنهم يمثلون الأطراف وكيف تحدث عنهم بلهجة تهكمية بأنه لم يجد أي فرد منهم يقدم تصور لإنقاذ البلد فكان أغلبهم إن لم يكن جميعهم يطالبون بمحاصصتهم في الحصول على امتيازات سلطوية ومغانم مادية”.
وتابع للأسف الوجوه لم تتغير والأفكار هي ذاتها المطالبة بالامتيازات وذاتها أيضا الممثلة للأطراف الخارجية المتنافسة ، إذا لايمكن أن نتوقع أي حل في القريب المنظور بل سنعاني مما هو أسوأ .
