القاهرة – وكالة AAC NEWS
كشفت تقارير صحيفة هندية عن تفاصيل صفقات مشبوهة عقدها النظام التركي مع السلطات الصينية، حيث جاء الدور على مسلمي الإيجور الموجودين في تركيا ليكونوا جزء من تجارة الرئيس التركي المحرمة، في أوجاع المسلمين حول العالم.
وتشير الملعومات التي أوردتها صحيفة «ويون نيوز» الهندية، أن تركيا سلمت مسلمي الإيجور المطلوبين للسلطات الصينية، مقابل الحصول على جرعات من لقاح كورونا الصيني، لتكون هذه الجريمة هي أحدث خيانات أردوغان ومتاجرته بقضايا اللاجئين حول العالم.
وقالت الصحيفة إن انقرة متهمة بالموافقة على تسليم مسلمي الإيجور لبكين مقابل الحصول على لقاحات سينوفاك الصينية.
وأكدت الصحيفة أن أنقرة وافقت على تسليم الفارين من القمع والانتهاكات الصينية، مقابل تلقيح مواطنيها ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، الخميس الماضي، بعد وقت قصير من منح اللقاح تصريحًا طارئًا.
وقبل ايام تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجرعة الأولى من لقاح كورونا الصيني الذي أنتجته شركة سينوفاك، وبعدها جرى تطعيم أكثر من 700 ألف تركي.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن تركيا تأخرت في طلب اللقاحات من شركة سينوفاك الصينية، وبعدها جاء تحرك مفاجئ من بكين للتصديق على اتفاق تسليم المجرمين لعام 2017 مع أنقرة.
أضافت الصحيفة أنه في ديسمبر 2020، تجاهلت تركيا المخاوف من أن معاهدة التسليم مع الصين ستؤدي إلى ترحيل أنقرة المسلمين بشكل جماعي.
وفي وقت سابق، أعلنت الصين التصديق على معاهدة تسليم المجرمين مع تركيا والتي تحذر جماعات حقوق الإنسان من أنها قد تعرض للخطر عائلات الإيجور والنشطاء الفارين من اضطهاد السلطات الصينية إذا تبنتها أنقرة.
وذكرت الصحيفة الهندية أنه في حين تعد تركيا ملجأ لحوالي 50 ألف من الأيجور، وهم أكبر مجموعة من الأيجور المشتتين في العالم. فإنها وقعت عقدًا للحصول على 50 مليون جرعة من لقاح سينوفاك، والتي من المفترض أن تصل بحلول نهاية فبراير. وقد تلقت حتى الآن 3 ملايين جرعة كدفعة أولى، ولكن فقط بعد ثلاثة تأخيرات بلغ مجموعها حوالي ثلاثة أسابيع.