متابعات – وكالة AAC NEWS
كشفت البرلمانية الليبية، سلطنة المسماري، عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، جانبا من تفاصيل اجتماعات التصويت على آلية الاختيار الخاصة بانتخاب أعضاء الحكومة الليبية المرتقبة.
وقالت سلطنة في تصريحات مع قناة العربية، إن عمليات التصويت شهدت روحا من التعاون بين كل الأطراف، كما أن الجميع قدم تنازلات لإنجاح المسار.
وأكدت أنه بعد إقرار التصويت على آلية الاختيار بنسبة 73% سيتم الانتقال مباشرة إلى الإجراءات التنفيذية لتطبيق هذه القرارات على الارض.
وأوضحت البرلمانية الليبية أنه من المبكر الحديث حاليا عن أسماء المرشحين حاليا، لأن الأمر سيحتاج لإجراءات سابقة على ذلك، مؤكدة أن ما تم اقراره من قبل أعضاء الملتقى الليبي يضمن بشكل كبير أن تتم انتخابات غير معلومة نتائجها.
ونوهت إلى أن الإجراءات المتخذة من قبل ملتقى الحوار السياسي تضم أن يختار الليبيين سلطة جديدة تحظى بتوافق غالبية الشعب، منوها إلى أن تحديد شخص رئيس الحكومة سيترتب عليه اختبار رئيس المجلس الرئاسي، لأن العملية كلها مرتبطة ببعضها.
وفي هذا السياق قالت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر داخل الملتقى أن 51 عضوا صوتوا بالموافقة على الآلية، فيما صوت 19 عضوا بالرفض، ورفض 2 من الأعضاء التصويت، كما امتنعا 2 من الأعضاء عن المشاركة.
وبحسب أعضاء الملتقى فإن الجولة الأولى من التصويت تتطلب الحصول على نسبة 63 بالمئة، وحال فشلها فإن الجولة الثانية تتطلب نسبة الـ (50+1)، فيما يتم الترشح لعضوية المجلس الرئاسي من داخل المجمع الانتخابي لكل إقليم.
ويشترط للتقدم لعضوية المجلس الرئاسي من الإقليم أن يتم الحصول على تزكيات من أعضاء المجمع الانتخابي لكل إقليم، بحيث يتطلب 8 تزكيات لكل متقدم من الغرب الليبي، و 6 تزكيات لكل متقدم من الشرق الليبي، 3 تزكيات لكل متقدم من الجنوب الليبي.
وبحسب المصدر يعتبر “فائزا وحيدا” بعضوية المجلس الرئاسي عن الإقليم إذا تحصل أي من المترشحين على نسبة 70 بالمئة من أعضاء المجمع الانتخابي للإقليم.
وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، التوصل إلى آلية لاختيار السلطة المؤقتة، التي ستدير البلاد بشكل مؤقت لحين إجراء الانتخابات، وسيجري التصويت عليها بين أطراف الحوار الليبي الاثنين.
واعتبرت أن هذا هو “أفضل مقترح يمكن التوصل إليه، ويجسد مبادئ الشمولية الكاملة والشفافية والتمثيل العادل عبر الأقاليم وضمن المجموعات السكانية المختلفة”، مؤكدة أن “هذا الحل ليبي- ليبي ودورنا هو التيسير والدعم”.
وقالت المسؤولة الأممية: إن “الاجتماعات شهدت روحا من الأخوة والتضامن والالتزام بوضع مصلحة البلاد والشعب قبل كل شيء”.
مع ذلك لم تستبعد المسؤولة الأممية أن يكون هناك “مفسدون وأشخاص يسعون إلى عرقلة العملية”، مضيفة “أعتقد أنهم أقلية”.
وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيتش، مبعوثا خاصا للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسا لبعثتها.
وأصدر المكتب الصحفي الخاص بالأمم المتحدة بيانا جاء فيه: “أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش (الاثنين)، تعيين السلوفاكي، يان كوبيتش، مبعوثا خاصا له إلى ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا”.