القاهرة- وكالة AAC NEWS
تحدثت وسائل التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، عن وباء جديد ظهر في الصين، نتج عن فيروس جديد قاتل تناقلته الخفافيش، يسمى فيروس نيباه، وهو ما آثار موجة رعب عالمية، خصوصا وأن العالم لم يتخلص بعد من وباء كورونا المستجد.
وفي التفاصيل قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الفيروس الجديد خطير، وهو موجود منذ أعوام ويمكن أن يشكل خطر وبائي على العالم.
ومن جهتها قالت أصالة لمع، الدكتوراه في البيولوجيا الجزيئية والعلوم السرطانية والباحثة في المركز الوطني للأبحاث العلمية في تولوز في فرنسا، إن “هدف المقال هو إلقاء الضوء على غياب الأبحاث وتكرار الأخطاء التي ارتكبناها مسبقاً. الهدف أن نستبق أي جائحة مقبلة.. ولم يتحدث المقال أبداً عن جائحة حالية كما حرفت معظم الأخبار الأمر
ورغم أن فيروس نيباه لايزال انتشاره محدودا في العالم، إلا أن الأمر لم يخل من بعض التحذير من علماء، حيث تقول سوبابورن واشارابلوسادي، مديرة مركز العلوم الصحية للأمراض المعدية الناشئة التابع لجمعية الصليب الأحمر التايلاندي إن “هذا الفيروس مصدر قلق كبير لأنه ليس له علاج، ومعدل الوفيات الناجم عن الإصابة به مرتفع”. إذ يترواح معدل وفيات فيروس نيباه بين 40 في المئة و75 في المئة، بحسب المكان الذي يتفشى فيه وان مصدر هذا الفيروس ليس الصين وأنه تفشى في الماضي في الهند وبنغلادش وأن الأخيرة سجلت 11حالة
وفي الفترة من عام 2001 إلى 2011، أسفرت عن إصابة 196 شخصا، مات منهم 150 مصابا
وتعد آسيا بؤرة للكثير من الأمراض المعدية الناشئة المكتشفة مؤخرا لأسباب عديدة، منها أن المناطق الاستوائية التي تتميز بثرائها بالتنوع الحيوي، تغص بمسببات الأمراض التي تهيء الفرص لظهور فيروسات جديدة. وأسهمت الزيادة السكانية وتزايد فرص الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية في هذه المناطق في زيادة مخاطر انتقال العدوى.