متابعات – وكالة AAC NEWS
حاصر الجيش في ميانمار أعضاء البرلمان، اليوم ( الثلاثاء)، وتم وضعهم تحت الإقامة الجبرية داخل مقر استراحتهم الحكومية في عاصمة البلاد، وذلك عقب احداث الانقلاب الذي نفذه الجيش أمس .
وقال أحد نواب البرلمان فى ميانمار، إنه و400 من أعضاء البرلمان تمكنوا من التحدث داخل مجمع الاستراحات، والتواصل مع دوائرهم الانتخابية عبر الهاتف، لكن لم يسمح لهم بمغادرة المجمع السكني في نايبيداو الذي يحاصره الجيش
وأضاف النائب الذى رفض الكشف عن هويته، أن السياسيين، الذين ينتمون لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية وأحزاب أصغر، أمضوا ليلة بلا نوم قلقين من احتمال اعتقاله، لكنهم بخير.
وتابع : “كان علينا أن نظل مستيقظين وأن نكون منتبهين”.
وجاء استيلاء الجيش على السلطة في الصباح الذي اجتمع فيه النواب من جميع أنحاء البلاد في العاصمة، لافتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، ويأتي بعد أيام من القلق من احتمال وقوع الانقلاب.
وقال الجيش إن الاستيلاء على السلطة كان ضروريا، لأن “الحكومة لم تتخذ أي إجراء بشأن مزاعم تزوير الانتخابات (التي أجريت في نوفمبر الماضي وفاز فيها حزب سو تشي الحاكم بأغلبية المقاعد البرلمانية)، ولأنها سمحت بإجراء الانتخابات رغم جائحة فيروس كورونا”.
طالب حزب أونغ سان سو تشي،اليوم ( الثلاثاء)،” بإطلاق سراحها فورا”، فضلا عن مسؤولين آخرين في حزبها أوقفوا الاثنين خلال الانقلاب العسكري في البلاد.
وقال الحزب أن “ما حصل (الانقلاب) وصمة عار في تاريخ البلاد والجيش في ميانمار”، كما نددت دول عدة بالانقلاب، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا اليوم بشأن الوضع في ميانمار.