القاهرة – وكالة AAC NEWS
استعرض وزير الداخلية في حكومة الوفاق، غير الشرعية، فتحي باشاغا، والمرشح لتولى رئاسة الحكومة في المرحلة الانتقالية ملامح من خطته وبرنامجه حال فوزه بالمنصب أمام أعضاء ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف.
وقال باشاغا إنه سيشكل فريقا حكوميا قوامه الشراكة الوطنية، يحترم التوزيع الجغرافي للبلاد، بهدف تحقيق سبعة مرتكزات أساسية للوصول إلى مرحلة الاستقرار.
وزعم باشاغا الذي يديرعددا كبيرا من الميليشيات المتطرفة، إن حكومته سيكون اسمها حكومة المهمة، وحكومة السبعة ملايين ليبي، ومهمتها الوصول بليبيا إلى الانتخابات الحرة والنزيهة”.
وأضاف أن المرتكزات السبعة التي يقصد هي «العمل على تحقيق المصالحة، وتهيئة المناخ في إقامة الاستفتاء على الدستور والانتخابات العامة، وتوحيد المؤسسات المنقسمة وتهيئة الأوضاع الاقتصادية للسلطة القادمة، والمصالحة الوطنية وجبر الضرر، وتحسين الخدمات، والتوزيع العادل للثورة، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، وملف المرأة والشباب»، حسب كلمته أمام ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف اليوم الأربعاء.
وبالنسبة للمصالحة، أشار إلى أنه سيدعم المفوضية العليا للمصالحة المزمع تشكيلها، إضافة إلى إطلاق ميثاق إعلامي يمنع خطاب الكراهية، وعودة المهجرين، كما سيركز على تحسين خدمات الكهرباء والصحة والتعليم، وتعزيز الحكم المحلي والاعتماد على البلديات عبر تخصيص ميزانيات لكل منها، تقديم الدعم الفني للبلديات الأكثر احتياجا، وتوفيرالدعم المالي واللوجستيي.
وبالنسبة للملف الأمني والعسكري، قال إنه سيبني على نجاح اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، وتخصيص الدعم اللوجستي للجنة كي تعمل بكفاءة، واستخدام التكنولوجيا لتأمين الحدود بالتعاون مع دول الجوار
وبالنسبة للشباب والمرأة، كشف عن نيته إنشاء مجلسين وطنيين لهما، وتنفيذ توصيات الحوار الليبي في شأن تمكين الشباب والمرأة، وإشراكهم في برامج الحكومة مثل الإصلاح الاقتصادي والمصالحة، واستحداث هيئة عامة للشباب
كما وعد بدعم السلطة القضائية، وتوفير الإمكانات لعمل القضاة بحيادية واستقلال، وإنهاء السجون الموازية، وإخلاء سبيل المساجين دون سند قانوني، وإنهاء الاحتجاز خارج القانون، ومراعاة حقوق الإنسان، والتواصل مع الجمعيات حقوق الإنسان في هذا الشأن لمواجهة ظاهرة الاختفاء القسري.